كتابات

الإثنين - 22 فبراير 2021 - الساعة 09:54 م بتوقيت اليمن ،،،

كتب/ روزلين الحاشدي



ﺗﺸﻌﺮ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻣﻜﺎﺭﻣﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻋﻄﺎﺀﻩ ﺍﻟﻔﻴﺎﺽ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ- ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﻀﺒﻂ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ
ﺍلمحافظة ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ؛ ﻛﺄﻧﻪ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻬﺪﺃ ﻟﻪ ﺑﺎﻝ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ
ﺃﻋﻄﻰ ﻭﺑﺬﻝ ﻭﺳﺪ ﺣﻮﺍﺋﺞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﻏﺎﺙ ﺍﻟﻤﻠﻬﻮﻑ ﻭﺃﻃﻌﻢ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺝ، ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺴﻤﻊ ﻋﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻗﺎﺻﻲ ﺍلمحافظة
ﺇﻻ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﺒﺎﺩﺭ لزيارتها وتوجيه الجهات المختصة والمنظمات الإنسانية لإغاثتها ، ﻳﺴﺒﻖ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻭﺻﻮﻝ
ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ تلك المنطقه ، ﺃﺣﺪ رجالات الدوله والإنسانية ، وشخصية عالية باسقه تتقاصر عنها الكلمات مهما طالت، وﻛﺄﻧﻤﺎ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ والصعوبات ﺗﺸﺤﺬ ﺣﺰﻣﻪ ﻭﻋﺰﻣﻪ وﺻﻼﺑﺘﻪ ﻭﺗﺰﻳﺪﻩ ﻗﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺓ .
سيد المقام وصاحب السطور هو وكيل أول محافظة الضالع ومدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي /نبيــل العفيــف

ﺃﺟﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ ﺃﻣﺮ ﺷﺎﻕ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﺴﻄﺮ ﺑﻌﺾ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ الإنسانية و ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ. ﻓﻬﻮ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻓﺮﻳﺪ ﻟﻌﻄﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ ﺻﺎﺣﺐ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﻻ ﺗﻠﻴﻦ ﻭﺇﺻﺮﺍﺭ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻭﺣﺐ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻻ ﺗﺤﺪﻩ
ﺣﺪﻭﺩ، يعتبر ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﻓﺮﻳﺪﺍ ﻳﺤﺘﺬﻯ ﻣﺜﻠﻪ ﻭﺗﺘﺒﻊ
ﺧﻄﺎﻩ.

ﺃﻗﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺎﺑﻊ ﻣﻜﺎﺭﻡ شخصه ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻳﻮﻣﺎً
ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ، ﺧﺬ الجمعة ﺍﻟﻤﺎﺿيه ﻣﺜﻼً ﻓﻤﺎ ﺇﻥ ﺗﻨﺎﻫﻰ ﻟﻤﺴﺎمعه ﻧﺒﺄ سقوط أسماء معتمده في كشوفات برنامج الغذاء العالمي
إجتمع مع محافظ المحافطة اللواء علي مقبل صالح ورئيس المجلس الانتقالي في الضالع العميد/عبداللة مهدي سعيد من أجل مناقشة سقوط هذه الأسماء المعتمده في كشوفات برنامج الغذاء العالمي
حيث تم توجيه مدراء العموم إلئ الرفع بأسماء الأسر التي لم تتسلم المخصص الشهري,
وما ان تم رفعها اليه توجه مباشرة الئ العاصمة عدن حيث إجتمع مع إدارة برنامج الغذاء العالمي من أجل مناقشة رفع الكشوفات التي سقطت اسمائهم من المديريات وسرعة صرف المعونه الشهرية النقدية من قبل برنامج الغذاء العالمي.

ﺫﻟﻚ ﺩﻳﺪﻧﻪ ﻟﻠﻪ ﺩﺭﻩ، ﻓﺼﺎﺣﺐ ﺍلمقام الوكيل العفيف
ﻋﻈﻴﻢ ﺍﻟﺨﺼﺎﻝ ﻭﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺐ، ﻣما ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻧﺒﻌﺎً ﻣﺘﺠﺪﺩﺍً ﻟﻺﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﻄﻒ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺮﺃﻓﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺃﺯﻣﺔ .

ﺿﺮﺑﺖ ﻣﺜﺎﻻً ﻋﻠﻰ قضية سقوط الإسماء ، ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺼﺔ ‏« النبيل العفيف ‏» ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻻ ﺗﺒﺪﺃ ﻫﻨﺎ، ﻓﻜﻢ ﺑﺎﺩﺭ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌية، ﻭﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻄﻮﻟﻰ ﻓﻲ ﺇﻏﺎﺛﺔ ﺍﻟﻤﻠﻬﻮﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﻧﺠﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﺀ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺮﺃ ﻓﻲ ﺳﻴﺮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻭﺗﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻚ : ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻳﺘﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﻔﻴﺾ ﺑﻜﻞ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ، ﻻ ﻳﺴﺘﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻓﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، ﻓﺎﻟﻤﺎﻝ ﻳﺘﻮﺍﻓﺮ ﻋﻨﺪ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ، ﻭﻛﺬﻟﻚ
ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، ﻟﻜﻦ ﻋﻈﻤﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻋﻠﻮ ﺍﻟﻬﻤﺔ ﻭﺟﻼﻝ ﺍﻟﻤﻘﺼﺪ ﻭﻛﺒﺮ
ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻻ ﺗﺘﻮﺍﻓﺮ ﺇﻻ ﻋﻨﺪ ﺭﺟﻞ النبيل العفيف، ﻭﺃﺗﻌﻤﺪ ﺃﻻ ﺃﺫﻛﺮﻩ ﻫﻨﺎ ﺑﺄﻳﺔ ﺃﻟﻘﺎﺏ، ﻓﻘﺪ ﺭﻓﻌﺘﻪ ﻣﻨﺎﻗﺒﻪ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﻟﻘﺐ .
ﻟﻜﻦ ﻗﺼﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻻ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﺣﺪﻩ، ﻷﻧﻪ ﺟُﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻥ ﻧﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭﺍﻹﻳﺜﺎﺭ.

ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻫﺬﺍ الرجـل ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﺪ ﺍﻟﺬﻫﻦ، ﻧﻈﺮﺓ ﺗﺤﺪﻳﺜﻴﺔ ﻷﺳﺎﻟﻴﺐ
ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ، ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤحافظة
ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ،
ﻭﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ
ﻭﺍﻟﺒﻂﺀ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺳﻤﺔ ﻟﺤﻘﺒﺔ
ﻣﺎﺿﻴﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻮﻗﺘﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﻇﺮﻭﻓﻬﺎ،
ﻓﺈﻥ ﺗﺴﺮﻳﻊ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺳﻤﺔ
ﻟﻠﺤﻘﺒﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻃﺒﻴﻌﺔ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﻤﺎ
ﺗﻨﺎﻁ بشخصه ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭﻋﻠﻰ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﻌﻴﺪ.

للقصة بقية...