اخبار وتقارير

الثلاثاء - 25 مايو 2021 - الساعة 12:25 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت متابعات


قال مركز أبعاد للدراسات والبحوث، في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني، أمس الأحد، إن الحوثيين استخدموا أسلحة أمريكية حديثة ومتطورة مخصصة لمكافحة الإرهاب، في هجومهم على محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز.
وعنون المركز تقريره بـ "أسلحة مكافحة الإرهاب ضد مأرب وفرص السلام في اليمن" في متناول يد جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، قائلا إنها استدعت في هجماتها الأخيرة على مأرب "أسلحة حديثة ومتطورة من تلك التي كانت تابعة لقوات "مكافحة الإرهاب والنخبة" سيطروا عليها كليا بعد تصفية الرئيس السابق علي عبد الله صالح في ديسمبر 2017".
وأَضاف أن "الحوثيين الذين أخفوا بعض الآليات الحديثة منذ 2015م، بدأوا باستخدامها في معارك مأرب الأخيرة، حيث استأنفوا هجومهم في فبراير، وفشلوا في تحقيق تقدم يعطيهم أفضلية في السيطرة على مدينة مأرب".
وأوضح أن بعض تلك الأسلحة استخدمت في الجبهات الداخلية من بينها دبابات T 72، T 82، مدرعات: 80 BM 202 ، BTR. ومدافع ذاتية الحركة، وصواريخ أرض جو، جرى تعديل بعضها لتصبح صواريخ أرض-أرض.
وإذ أشار التقرير إلى الانفجار الغامض، الذي حدث شمال صنعاء بتاريخ 26 أبريل الماضي، نقل عن مصدر عسكري قوله إن "الحوثيين نقلوا أسلحة نوعية من مخازن جنوب صنعاء، كانت تابعة لصالح، إلى مخازن عدة بينها هذا المخزن".
ورجح المصدر العسكري أن الانفجار ناجم عن ضربة أمريكية استهدفت الأسلحة والصواريخ الذكية الخاصة بمكافحة الإرهاب، التي زاد الحوثيون من مداها وقدرتها التفجيرية.
وقال المركز إنه حصل على تقرير أمني غير رسمي، أكد استخدام الحوثيين لـ 30 مدرعة أمريكية في حربها الأخيرة بمأرب، بينها 12 مدرعة خاصة ببرنامج مكافحة الإرهاب، ومدرعات أمريكية أخرى مسجلة باسم الجيش الإماراتي وقعت في يد الحوثيين في أثناء الحرب.
وتشير المعلومات إلى أن أغلب تلك المدرعات "هي من النوع المضاد للألغام الذي ينتج عبر شركة (Navistar)، جرى لها تعديل وتكثيف تدريع في ورش صناعية تابعة للحوثيين. وتم استعراض بعضها في ميدان السبعين تحت مسمى مدرعات (بأس BAAS1)" حسب موقع المصدر أونلاين الإخباري الذي أورد مقتطفات من تقرير المركز المطول.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة فشلت في الحفاظ على أسلحتها الخاصة بمكافحة الإرهاب في اليمن، كما فشلوا والمجتمع الدولي والتحالف العربي في منع وصول السلاح المتطور من إيران إلى الحوثيين، مع قيود وعدم رغبة في إحداث توازن عسكري عبر دعم الجيش اليمني؛ لإرغام الحوثيين على إنهاء الحرب وبدء مفاوضات لتحقيق سلام مستدام.