اخبار وتقارير

الثلاثاء - 15 يونيو 2021 - الساعة 01:50 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث.نت

بحث الدكتور/ جمال محمد الجعدني عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن اليوم الاثنين 14 يونيو 2021م في مكتبه بحضور الدكتور/ عادل عبدالمجيد علوي نائب رئيس جامعة عدن للشؤون الأكاديمية، مجالات التعاون المشترك مع الدكتور/ محمد صالح العماري مدير مركز الثقافة العربية في جمهورية تتارستان في روسيا الاتحادية وسبل تطويرها في مجال إعادة تفعيل برنامج اللغة الروسية في كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن.







وفي مستهل اللقاء كان للدكتور/ عادل عبدالمجيد علوي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية كلمة أكد من خلالها على أهمية هذا البرنامج، حيث أن روسيا الاتحادية تعتبر من أفضل الدولة التي تقدم منح دراسية لليمن، وأنه سيتم إعادة تفعيل وتطوير البرامج ما بين جامعة عدن والجامعات الروسية في إطار الاتفاقيات الموقعة بين جامعة عدن والجامعات الروسية.







موضحاً بأن تاريخ العلاقات اليمنية الروسية طويلاً ومتيناً في الجانب العلمي، وأن روسيا دولة متقدمة علمياً ولها ثقلها في مختلف المجالات، لافتاً بأن جامعة عدن تربطها علاقات متميزة بالجامعات الروسية؛ حيث كان لروسيا دوراً كبيراً في تأهيل الكثير من الكوادر في جامعة عدن والتي لعبت دوراً مهماً في فتح وتطوير كثير من البرامج العلمية في الجامعة.



من جانبه أشار الدكتور/ جمال محمد الجعدني عميد كلية اللغات والترجمة أن الكلية على استعداد كامل للقيام بتوطيد العلاقات الثنائية وتفعيلها بما يخدم تطوير العملية التعليمية فيها والارتقاء بها..، مشيراً بأن كلية اللغات والترجمة دشنت هذا العام فعلياً التسجيل وعملية تدريس اللغة الروسية وسيستمر التسجيل على مدار العام، متطرقاً إلى الصعوبات وسبل معالجتها ومنها توفير القاعات والمكاتب، وذلك لفتح قسم أو مركز متكامل للغة الروسية في جامعة عدن.



ونوه في سياق حديثه أن كلية اللغات تشعر بأهمية بالغة في إعادة تفعيل برنامج اللغة الروسية وقد عملت كل الترتيبات الأولية اللازمة بشأن فتح دورات اللغة الروسية، لتأهيل الطلاب المتقدمين للمنح الدراسية في مختلف التخصصات في الجامعات الروسية.



فيما أوضح الدكتور/ محمد صالح العماري مدير مركز الثقافة العربية في جمهورية تتارستان في روسيا الاتحادية بأن الجامعات الروسية على استعداد تام لدعم إنشاء مركزاً للغة الروسية في جامعة عدن من حيث الأجهزة والمعدات والمراجع العلمية، وفتح برامج لغة عربية في الجامعات الروسية، وتبادل الخبرات من خلال الزيارات العلمية للمدرسين من الجانبين، وتوفير منح دراسية للطلاب الذين استكملوا دراسة اللغة الروسية في كلية اللغات والترجمة جامعة عدن، موضحاً بأن روسيا تقدم سنوياً الكثير من المنح العلمية لمختلف دول العالم وكان لليمن نصيب الأسد في الأعوام القليلة الماضية