عربي ودولي

الأربعاء - 08 سبتمبر 2021 - الساعة 08:45 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت متابعات إخبارية


مع اقتراب طالبان من كابول واجتياح عشرات الآلاف لمطارها، كانت دولة قطر الخليجية الصغيرة، هي التي فتحت أبوابها لأول مرة لمن تم إجلاؤهم، وسرعان ما رسخت نفسها كخط اتصال رئيسي للغرب مع جماعة اشتهرت بإيوائها أسامة بن لادن.
ومنذ ذلك الحين، نقلت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سفارتيهما في أفغانستان إلى الدوحة وقد أشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن هذا الاسبوع بدورها الحاسم.
ومع ذلك، فإن العلاقة التي تمت رعايتها بشق الأنفس على مدار العقد الماضي يمكن أن تصبح بسرعة عبئًا على قطر، إذا فشلت في إيصال مظهر طالبان الجديد للعالم، كمكان أكثر أمنا للنساء وأقل ترحيباً بالإرهابيين الهاربين.