الجمعة - 22 أبريل 2022 - الساعة 10:00 ص بتوقيت اليمن ،،،
كتب/اياد الهمامي:
لاشك بأن نشر الإشاعات هي من أخطر الأسلحة المخزية الفاضحة والمدمرة للمجتمعات، ودخلت في مجريات الحياة العسكرية والاجتماعية والمالية والسياسية وهي موجودة لدى طبقات البشر ويختلف أثرها وهدفها والغرض منها "
فالشائعات الكاذبة وقود الحرب بسلاح نشطاء الفوضى لزعزعة استقرار الدول، حيث أصبحت الإشاعات هي بمثابة الوسيلة التى يتبناها قطاع كبير من نشطاء الفوضى، لتحقيق مآربهم السياسية، وعلى رأسها نشر الفوضى فى المجتمع عبر زعزعة الثقة بين الأنظمة الحاكمة والشعوب الحرة، من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، والمواقع الإلكترونية التى أصبحت الوسيلة المثلى لهم لبث سمومهم فى المجتمعات، وهو الأمر الذى يترك تداعيات كبيرة سواء على الأوضاع العسكرية والسياسية أو حتى الاقتصادية لذالك احرص انته اخي الجنوبي ان تكون على قدر من المسئولية في محاربة حرب الشائعات لا في ترويجها ونشرها "