كتابات

الثلاثاء - 02 أغسطس 2022 - الساعة 11:26 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/خاص:

أ.د. مساعد الحريري


اللواء ركن محمد مساعد الامير وكيل وزارة الداخلية، احد قيادة معركة تحرير محافظة عدن ، ومدير امنها السابف،من القيادات البارزة المجهولة ،فضل ان يكون في الظل لايمانة العميق بالنصر وبعدالة القضيه الجنوبيه، وان الجنوب وطن للجميع ،نعيش تحت سقفة متساوين في الحقوق والواجبات .
تلك الكلمات التى كان يرددها الامير هي التى دفعتني لكتابة هذه الاسطر، وتعيدنا الى ذاكرة الحرب في ٢٠١٥م عندما كنا معاً ،نخوض معركة تحرير عدن ضدالغزاة الحوثين واعوانهم قوات عفاش ممثلة بوحدات الامن المركزي والالوية الاخرى التى كانت ضمن المنطقه العسكريه الرابعة،
وفي تلك الايام الصعبة هربت الكثير من القيادات البارزه الى الخارج برفقة الرئيس هادي ،خاصة بعد ان وقع بالاسر وزير الدفاع اللواء ركن محمود الصبيحي ورفاقة ،ولم يصمد معنا الا قليل من الرجال الذين صدقو ماعاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبة ومنهم من ينتظر ولم يبدلو تبديلا، وكان الشهيد البطل اللواء علي ناصر هادي رحمة الله عليه وطيب الله ثراة، القائد العسكري والمحارب الفذ في مواجهة الغزاة ، ومعنا شباب من ابناء عدن لم يترددون بالخروج للدفاع عن محافظتهم عدن ،فالغريب في الامر اليوم ان اكثر القيادات التى نراها، تتصارع على المناصب الوزاريه لم يكن لها دور نضالي ،بل كانت ومازالة لها وجهة نظر (بمعنى تلك الحرب لا تعنينا ) ،اذا لم تكن تلك العناصرالقيادية قد شاركة في غزو الجنوب ،اوحاربت مع الحوثين وساعدتهم ؟؟
فالتاريخ سوف يكشف اسراراً كثيره عن مرحلة تلك الحرب وماقبلها وبعدها،ولكن يبقى السؤال الاهم الى اين نحن ذاهبون ؟؟وماذا نقول لاسر الشهداء والجرحاء ؟.
الاجابه محيرة اليسى كذالك؟