كتابات

الإثنين - 19 سبتمبر 2022 - الساعة 02:00 ص بتوقيت اليمن ،،،

كتب/ صالح الحنشي:

بعض اخواننا في المحافظات الشمالية يستنكرون علينا طرح مظالم بعض المناطق شمالا. ويتساؤلون لماذا الان بالذات خرجت لطرحها.
وساجيب عن هذه التساؤلات

بعد ان اصبح الجنوب يخوض معارك ضد الارهاب وبشكل مستقل .ويخوضها كجنوب وليس كشرعية. هذا يعني انه قد اصبح طرف شريك مع العالم في الحرب على الارهاب ودخل شريك بصفته المستقلة
وقبل كشريك ..
معركة عومران وملاحقة عناصر تنظيم القاعدة اراها نقله نوعية للمجلس الانتقالي
ودليل على انتقاله الى مرحلة جديدة
بما يعني انه سيكون لها مابعدها..
مايخدم الانتقالي ويرفع رصيد نقاطه في هذه المعركة ان الاطراف المحلية الاخرى
منها من التزم الصمت ومنها من تماهى مع
الارهاب اعلاميا من خلال التقليل من هذه المعركة اوالتحريض ضد القوات التي تخوض المعركة ضد تنظيم القاعدة.
ولكل هذا لم يعد الانفصال تهمة بل اصبح واقعا.بعد ان امتلك الانتقالي القوة العسكرية والسلاح.. بما يعني ان اي حديث عن الوحدة مجرد ترهات. ومضيعه للوقت
لان اصحاب هذه الفكرة لم يعد بيدهم مايحمون به الوحدة الا الحرب وحتى هذا الخيار اصبح غير مجدي.بعد امتلاك الانتقالي لقوة عسكرية. وحتى وان تمت مثل هذه المحاولة فلن ينظر لها اقليميا ودوليا الا انها احتلال عسكري..ولا اظن انه سيتم السماح بها..
ولهذا اصبح من الطبيعي ان ننتقل للحديث عن مشكلات الشمال وخصوصا مشكلات المحافظات التي نرى انها تملك الحق في
مظلوميتها..