الجمعة - 19 مايو 2023 - الساعة 10:32 م بتوقيت اليمن ،،،
كتب / عبدالله جاحب
أحد الرجال القله الذين لا يعشقون الظهور ، ولا يحبون الأضواء الكاشفة ، ولا ينتمون إلى قافلة ( القائد ) وخلفه الف كاميرا وبجانبه الف ( مطبل ) ، وبعيد عن ( السلفي ) والقاعات المكيفة .
القائد عبداللطيف السيد ، سد أبين العالي وحصنها الأمني المتين ، رجل الخنادق والصفوف الأمامية لجبهات القتال ، الذي أضحى جسده شاهد حي على كل أصناف وأنواع وأشكال المفخخات والعبوات والأحزمة الناسفه .
عرفت ( أبين ) القائد عبداللطيف السيد في احنك وأصعب الظروف والمراحل ، وكانت كل ذرة تراب في أبين خير شاهداً على ملاحم وبطولات ( السيد ) ، فلما تنسى ( أبين ) دور عبداللطيف السيد في ( اللجان الشعبية ) ، الذي كان أحد ركائزها الأساسية ، ولن تغض الطرف عن الدور البطولي و الفدائي للسيد في محاربة وطرد الغزو ( الحوثي ) من محافظة أبين .
واليوم تقف ( أبين ) بكل ذرة من ترابها ورمالها ، وكل قطرة من بحرها وكل صخرة في هضابها وشموخ جبالها ووصولاً إلى سهولها ووديانها شاهداً حياً على أفعال ( السيد ) في محافظة أبين من تثبيت الأمن والأمان وارساء السكينة والطمأنينة العامة ، وترسيخ وتطبيع المنظومة الأمنية في كل أزقة وأحياء وحواري ومديريات محافظة أبين الأبية .
وجب اليوم أن يكون للانصاف حضوراً بارزاً وللاشادة مكاناً مميزاً لهذا القائد ( السيد ) الذي عمل ويعمل من أجل أبين بكل صمت ، ويقود حرباً شرسة طاحنة من أجل تنعم أبين بالطمأنينة والسكينة الأمنية ، فهنيئا لأبين الأبية أبنها البار وسدها وحصنها المنيع القائد عبداللطيف السيد .