آخر تحديث :الجمعة-11 أكتوبر 2024-09:54م

كتابات


القائد ذياب القاحلي شخصية عسكرية محنكة

القائد ذياب القاحلي شخصية عسكرية محنكة

الخميس - 08 فبراير 2024 - 07:50 م بتوقيت عدن

- تحديث .نت

✍️بقلم ناصر محمد الحميري

القائد ذياب القاحلي شخصية عسكرية محنكة وقائد مغوار في الحروب وله انتصارات عظيمة بما عرف عنه من الشجاعة والإقدام والذكاء
محبوب بين افراده وان كتبنا له من الصعب ان اوفي حقه ولو بحثنا وفتشنا في كل قواميس لما وجدنا ارقى وارفع واكرم من صفة الإنسان لانه خلق بااحسن تقويم وفي هذا الصفات الخلقية الانسانية التي تميزه عن باقي الاخرين باخلاقة العالية بين افرادة لا يعرف المجامله ويضحي بحياته الاجل الوطن وافراده كي يعشيون دون استثناء وتقديم الخدمة لهم هو المعيار للصفات الاخلاقية هي صفات القائد خدمة الافراد حيث يكون محبته بين المواطن..

ذياب القاحلي القائد الإنسان والشاب الصادق المخلص لا ادري من اين كيف ابدا..؟
لكن ما دفعني للكتابة عنه هو السر في تغييب القائد ذياب القاحلي وله في شبوة وغيرها بصماته شاهدة ولن يجحد دوره إلا ظالم ..

عن هذا البطل لن تستوعبها كلماتي فالمشاعر الصادقة تجاه من نحبهم و نكن لهم كل معزة و احترام ولا اوفيه حقه من ثناء واعتراف كل افراده بانه والقائد ذياب القاحلي له بصمات خالدة خلود معارك شبوة وما قام به هذا القائد الانسان لن ينساه المئات ممن التفوا حوله و لا يحتاج لشرح اكثر بصماته هيه من تشهد له بالميدان..

عندما يطرا في بالي ذكره لا اتذكر الا الحرب و الجبهات والشهداء وعندما يأتي ذكره يتبادر للشباب جمع شملهم و عندما يغيب و في الليلة الظلماء يفتقد البدر ..

معرفتي به بدأت بجبهة حريب الذي احطم اروع البطولات تعمقت العلاقة توثقت اواصر العلاقة معه ..

نعم كان قائدا وانسانا يشارك افراده في كل شي طعامهم شربهم مزحهم وكان يسير في مقدمتهم عندما تشتعل المعارك
كان محب لهم و محبوب منهم حتى تفرد في قيادته لهم و رأووا فيه الاخ و الصديق و الزميل القائد ..

كان قائدا متزنا صلبا وكان هاجسه و همه الاكبر ان لايخسر احد من افراده و هذه عاطفة اراها غلبت عليه و غلبته .. رغم حجم الضغوط التي مورست عليه بطرق شتى لكنه انحاز للخيار الانسب في كل المواقع و الاماكن التي قاد فيها بقدرة و اقتدار و تميز منقطع النظير من بيحان الى جبهة حريب و منها الى بعض الجبهات المناطق لي الشرف انني من كنت ضمن الكتيبة ذياب القاحلي بجبهة حريب لين منهم
انصفه المنصفون وجار عليه آخرون ورغم ذلك فللرجل بصمات ومواقف صادقة وشجاعة و بين هذا وذاك، سيكون التاريخ شاهد عيان على تضحيته و اقدامه و تفانيه في الذود عن حمى ارضه و الدفاع عن تربتها الطاهرة التي ارتوت بدماء الشهداء و لم يكن اولهم و لا اخرهم الذي صنع له مكانة في القلوب بلطفه وقيادته وقوة عزيمته واقدامه قبل أن تصنعها شهادته في قلوب كل القوات شبوة . تحياتي للقائد الفذ ولكن الشي المهم أنصافه وعدم تهميشه ونكران إلى قيادة دفاع شبوة فإن ذلك ليس من شيم الرجال تحية وتعضيم سلام القائد ذياب القاحلي..