عرض الصحف

الخميس - 16 مايو 2019 - الساعة 03:16 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/وكالات:

يتواصل التوتر في اليمن في ظل الشكوك في انسحاب الحوثيين من الحديدة، واتهام قوى الشرعية للانقلابيين بمحاولة فتح ساحات جديدة للمعارك في البلاد.
وعلى صعيد آخر، يستمر الوضع غامضاً في السودان، وفق صحف عربية صادرة اليوم الخميس بعد ظهور مؤشرات على محاولة "طرف ثالث" تصعيد الأزمة، إلى جانب ظهور دعوات للجزولي، الإرهابي السوداني المدعوم قطرياً، للتظاهر والخروج إلى الشارع في محاولة للالتفاف على المعتصمين، الذين أسقطوا النظام الذي يعمل الجزولي اليوم على تدويره، بعد الفشل في منع سقوطه.

غريفيث والحوثيين

أثارت سياسات ومواقف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيت غضب القيادات الوطنية اليمنية، بسبب مجاملته للحوثيين. ورصدت صحيفة العرب اتهام مصادر عسكرية لغريفيث بالتساهل مع الحوثيين والتغاضي عن خروقاتهم في الحديدة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم القوات المشتركة لتحرير الساحل الغربي في اليمن، العقيد وضاح الدبيش "في الوقت الذي تؤكد فيه الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث ومكتبه في الحديدة انسحاب ميليشيات الحوثي من الموانئ الرئيسية، فإن الجماعة تشن بشكل يومي هجمات متكررة على مواقع القوات الحكومية".
واشارت قوى الشرعية اليمنية إلى أن هجمات الحوثيين على الدريهمي في الساعات القليلة الماضية، " دليل على سلبية الأمم المتحدة ومحاباتها للحوثيين، وهي بذلك تسجل موقفا متواطئا معهم".

حوثي وإخواني

في محافظة شبوة، يسعى الحوثيون والإخوان حسب صحيفة اليوم الثامن اليمنية، إلى فتح جبهة جديدة فيها.
وقالت الصحيفة إن الحوثيين يسعون بعد فتح جبهة في شبوة إلى تخفيف الضغط على مقاتليهم في جبهة الضالع وتشتيت المقاومة الجنوبية، واستنزاف مقاتليها في أكثر من محور.

كتائب ظل وأمن شعبي

في السودان، وفي حديث مع صحيفة الانتباهة، حذر رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة القومي محمد المهدي من "طرف ثالث يرغب في إيقاف العملية السياسية ودعم التوتر في السودان".
وقال المهدي إنه لاحظ "وجود مجموعات تمثل طرفاً ثالثاً ولا تلتزم بالتعليمات الاسترشادية التي تضعها القوى الثورية في الاعتصامات" وأضاف المهدي أن حزبه "نبه المجلس العسكري منذ فترة لتتبع كتائب الظل، والأمن الشعبي، وخلايا المؤتمر الوطني التي مازالت موجودة، وهي المتهمة بذلك".

إخواني داعش

من جهتها رصدت صحيفة المشهد السوداني، خروج سودانيين إلى الشارع في الخرطوم، تلبية لدعوة الإخواني محمد علي الجزولي، المعروف بتأييده لتنظيم داعش الإرهابي، رفضاً لإتفاق المجلس العسكري الانتقالي، وقوى الحرية والتغيير .
ورصدت الصحيفة فيديو بثه الجزولي المعروف بولائه لقطر، الذي تغدق عليه العطاء، رفض فيه التوافق السياسي في بلاده، مع نبرة لا تخلو من تهديد، وهو المنافح عن النظام الذي حكم السودان بيد من حديد، وأكد الجزولي حسب الصحيفة: "نرفض الإتفاق الذي تم بالأمس، إستقرار وسلام لايسلم معه ديننا لا نريده! ولذلك خليكم جاهزين ياجماعة".
وذكرت الصحيفة بحملة هذا الإخواني للتحريض على الحراك السوداني وتصويره على على أساس انتماءات أفراده الطائفية أوالدينية، لإجهاض الانتفاضة وإعادة نظام الحركة الإسلامية المعزولة، فرع جماعة الإخوان الإرهابية في السودان، إلى المشهد السياسي مجدداً.