تحليلات سياسية

الخميس - 22 أغسطس 2019 - الساعة 10:39 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت / خاص .


دفع محافظ شبوة، محمد بن عديو إلى تفجير الأوضاع عسكريا في المدينة، بسبب عرقلته للوساطات الداعية إلى إخراج القوات الموالية لعلي محسن الأحمر من شبوة.

وبرغم التوافق مبدئيا على إخراج قوات اللواء ٢١ الذي يقوده جحدل حنش، من عتق، والقوات الخاصة التي يقودها عبدربه لعكب الشريف، إلا أن أيادي حزب الإصلاح العميقة المتمثلة بالمحافظة بن عديو، عرقلت الاتفاق.

وبحسب المعلومات، فإن الهدف جر شبوة إلى معركة تصفية ضد النخبة الشبوانية، مستغلين خطوط الإمداد المفتوحة عبر بيحان مأرب والبيضاء فضلا عن حضرموت.

غير أن قوات المقاومة الجنوبية تعتبر المعركة مصيرية، خصوصا وعين الإصلاح على الثروة في شبوة، وهو ما ظهر في الحشد الشعبي العسكري لأبناء المحافظة إلى جانب قوات النخبة الشبوانية والوية المقاومة.

معلومات اخيرة يتم تداولها مؤخرا تفيد بأن بن عديو قد هرب من المحافظة باتجاه منفذ الوديعة بعد أن اغرق محافظته في أتون صراع خاسر بعد أن اتخذ من جنود الأحمر وليا ونصيرا ضد إرادة أبناء شبوة الذين أعلنوا ولائهم للمجلس الانتقالي الجنوبي.

ومن هنا تؤكد مجريات الأحداث، أن قوات علي محسن فوتت الفرصة للسلام، والانسحاب دون خسائر في الأرواح والعتاد، وهي فرصة لن تتكرر، بعد جر المحافة إلى المواجهات.

إلى ذلك، روجت جهات سياسية وإعلامية تابعة لحزب الإصلاح، بأن شبوة ستشهد المعركة المفصلية، ضد قوات المقاومة الجنوبية، في تكرار ليسناريو عدن، الذي انتهى لهروب جماعي الميليشيات الإخوان.