منوعات

الثلاثاء - 14 يناير 2020 - الساعة 03:56 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت | متابعات




يقدم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي ينطلق مارس (آذار) المقبل أفلاماً قصيرة من إنتاج خمس مخرجات سعوديات.
وتتناول الأفلام الخمسة قصصاً نسائية تعكس صورة حقيقية للمرأة في مجتمعها، وتتنوع من جهة الأسلوب والمضمون لتعكس التنوع الحقيقي في المشهد السينمائي السعودي المعاصر، سيّما وأن المخرجات يمثلّن جميع أنحاء السعودية بما فيها مكة، والأحساء، والمدينة، وجدة، والرياض.
وينتج المهرجان مشروع الأفلام الخمسة ويمولها، وتنتجه فنياً شركة «سيني بويتيكس» بجدة.
وجرى اختيار الأفلام الخمسة من لجنة اختيار وضعها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالتعاون مع شركة سيني بويتيكس في عملية سعت لجذب قصص متنوعة، وشملت قائمة المخـرجـات السعوديات هند الفهاد، وجواهر العامري، ونور الأمير، وسارة مسفر، وفاطمة البنوي، فيما أشرفت سهى عرّاف السينمائية الفلسطينية الحاصلة على جوائز عدة على تطوير السيناريوهات.
وعكست الأفكار والقصص التي تقدمت للمشاركة مدى التنوع الإبداعي الذي تشهده السعودية، ويغلب على أعضاء فرق الإنتاج الخاصة بكل فيلم قصير حضور نسائي محلي.
وتناولت الأفلام الخمسة قصصاً نسائية تعكس صورة حقيقية للمرأة في مجتمعها، تنوعت من حيث الأسلوب والمضمون لتعكس التنوع الحقيقي في المشهد السينمائي السعودي المعاصر، سيّما وأن المخرجات يمثلّن جميع أنحاء المملكة، بما فيها مكة، والأحساء، والمدينة، وجدة، والرياض.
وأوضحت المخرجة والممثلة السعودية فاطمة البنوي لـ«الشرق الأوسط» أن فكرة العمل تتمثل في أفلام قصيرة بسناريوهات مختلفة يجمعها غالباً فيلم واحد، تقدم أفكارها بطرق بسيطة وشاملة، وتكون مرتبطة بالموضوع لا المحاور ومستقلة عن بعضها، إذ يقدم كل مخرج فكرته في قالب مختلف عن الآخر، مشيرة إلى أن معايير عديدة طُبقت لاختيار المخرجات الخمس وكان التنافس كبيراً والمتقدمات كثيرات.
وقالت المخرجة هند الفهاد عن مشاركتها: «إنها تجربة متميزة أن أشارك في فيلم تخرجه خمس نساء سعوديات، ويحكي قصص النساء، وأتطلع لهذه التجربة لأنها مختلفة، فالحس النسائي متكرر في القصص لكن الزاوية مختلفة لكل امرأة، حيث لها أن تحكي حكايتها الخاصة».
وذكرت المخرجة نور الأمير أن عملية صناعة هذا الفيلم شكلّت تحدياً حقيقياً، لكن تحويل هذه الفكرة إلى واقع، يبعث شعوراً كبيراً بالفخر والرضا».
إلى ذلك، قال محمود صبّاغ مدير المهرجان: «للسينما دور مهم في دعم التنوع والترابط في المجتمعات، لذا التزمنا بمهمة دعم الأصوات المبدعة الجديدة، وتقديم فرصة للمواهب السينمائية المحلية، تستطيع من خلالها التعبير عن نفسها وتقديم قصصها».