اخبار وتقارير

الأحد - 02 أغسطس 2020 - الساعة 08:18 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت | خاص




كشف تسجيل سري لاجتماع قيادات جماعة الإخوان المسلمين في تعز عن تنسيق وتحالف حقيقي بين حزب الإصلاح وبين تركيا وإيران، لتنفيذ خطة جماعة الاخوان لاجتياح الحجرية (المديريات الغربية لمحافظة تعز / اليمن) والسيطرة على ميناء المخا ومضيق باب المندب.

وأكد الفيديو السري المسرب لمستشار قائد محور تعز والقائد العسكري للإخوان المسلمين في تعز عبده فرحان المخلافي الملقب بـ”سالم ” عن تحالف بين حزب الإصلاح وإيران وتركيا ضد دول الخليج للسيطرة على المخاء وباب المندب.

وقال سالم في الفيديو الذي حصلت عليه ووزعته “قناة الحجرية” أن الخليجيين يتلاعبون وإيران أصبحت مع الإخوان في اجتياحهم للحجرية والمخاء والسيطرة على الممر الدولي.

وقال سالم أن تركيا وعدت بدعم قوات الإخوان بعربات وأسلحة وأن الخليجيين سيتحولون إلى فيران أمام قوة تركيا وإيران.

وهاجم سالم السعودية بشكل مباشر وقال أن “السعودية لم تستطع مواجهة مجموعة من الحوثة دخلوا إلى الأراضي السعودية فكيف حين تدخل دول كبيرة. . في إشاره إلى إيران وتركيا “” قال سالم والله العظيم سينقهرون.

وتحدث سالم عن توحيد الجبهة الداخلية في إشارة إلى التحالف مع الحوثيين وخاطب الحاضرين وقت حديثه بقوله.. استعدوا لنعمل هزه فقط.


وفي التفاصيل يقول سالم عبده فرحان القائد العسكري للإخوان ومستشار محور تعز وهو يطمئن الحاضرين بثقة بأن السعودية لم تعد قادرة على فعل شيء، ويشير إلى ما تفعله جماعة الحوثي بالسعودية داخل حدودها ، ويؤكد أنه عندما تتدخل دول خارجية لن يكون بمقدور السعودية أن تعمل شيئاً ، وعلى أساس هذه الرؤية يرد القائد العسكري للجماعة على  مخاوف جماعته من موقف ودور السعودية بسخرية من تلك المخاوف ومن دور السعودية القائم والمحتمل بما مضمونه : ” السعودية وضعها سيء .. الحوثيين يبهذلوها داخل حدودها .. أما عندما تتدخل دول خارجية فالوضع مختلف وما بتقدر السعودية تعمل شيء”.

ويوضح التوثيق أن تركيا التزمت بتوفير العتاد المطلوب لتنفيذ خطة السيطرة ” عربات وآليات وأسلحة ” فيما سيتمحور الدور الإيراني على الدعم من الداخل وخلط الأوراق سياسيًّا وإعلاميًّا من الخارج، لصرف أنظار المجتمع الدولي والأمم المتحدة عما تفعله الجماعة .

وبحسب التوثيق – الذي تنفرد الحجرية بنشر وقائعه – فقد جاءت هذه المعلومات على لسان القائد العسكري للإخوان عبده فرحان المكنى ( سالم ) في اجتماع سري انعقد لعدد  محدود من قادة الجماعة عقب اغتيال العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع ، وخلال الاجتماع أفصح القائد العسكري للجماعة عن بعض مفردات الخطة ومن بينها التنسيق مع تركيا وإيران ، وهو ما أشار إليه بالقول : ” تركيا التزمت بتوفير عربات وآليات وأسلحة ، وإيران با تغوِّر علينا ” .

وفي التوثيق يشير القائد العسكري لجماعة الإخوان في تعز إلى إنجاز الخطوة الأولى من خطة اجتياح مديريات الحجرية والزحف نحو الساحل، والمتمثلة في اغتيال قائد اللواء 35 العميد عدنان الحمادي بعد أشهر من تتبعه ورصد تحركاته ، ويبشر أصحابه بأن من تبقى من ضباط وأفراد اللواء 35 ومن يناصرهم من أبناء الحجرية سيتحولون إلى فئران، ولن تكون لديهم القدرة على المواجهة ، حيث يتحدث ” سالم ” عن تلك الخطوة بلغة المبتهج والمنتصر والشامت قائلاً  ” قد تسهلت الأمور .. ” ويستطرد بعد ضحكة طويل : ” باقي نعمل هزّة وهؤلاء با يرجعوا فئران “

وبحسب التوثيق يشير القائد العسكري إلى ميناء المخا كهدف من أهداف خطة السيطرة ، ويؤكد عزم الجماعة على اجتياحها بالقول : ” الميناء حقنا … با نحرر المخا “

وعلى صلة بخطة الاجتياح والسيطرة التي نوقشت بعض تفاصيلها في الاجتماع المشار إليه والذي تؤكد مصادر الحجرية أنه انعقد عقب اغتيال العميد عدنان الحمادي، شهدت مديريات الحجرية تصعيدا عسكريا وسياسيا بدأت بمحاولة إنهاك وتدمير اللواء 35 مدرع الذي كان يقوده الحمادي من خلال إيقاف مرتبات ومخصصات اللواء ومحاولة استقطاب بعض ضباطه ، وأخيرا تعيين قائد للواء من خارج تشكيلته وموالي لجماعة الإخوان ، وبالمقابل تم اجتياح مدينة التربة بقوات من الشرطة تحت قيادة ضابط موالٍ للإخوان ، بعد افتعال مسرحية اختطاف لجنة رقابة تم تكليفها لمتابعة إيرادات الضرائب في التربة،  لينتهي الأمر بمحاصرة مدينة التربة ومواقع تمركز قوات اللواء 35 في التربة والعين بقوات من الأمن الخاص إلئ جانب الشرطة العسكرية ، فضلاً عن إدخال مجاميع مسلحة من مليشيات الحشد الشعبي التابع لجماعة الإخوان في تعز، وقبل هذه التطورات وبالتزامن معها يفتح القائد الاخواني حمود سعيد المخلافي معسكرات تجنيد لمليشيات الحشد في منطقة يفرس وفي مدينة تعز .

وعلى الهامش بدأت مليشيات الإخوان تمارس أعمال اعتداءات على الأسر النازحة إلى  مدينة التربة ، وخاصة أسر المقاتلين المنتمين لقوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق صالح في الساحل الغربي ، ويشن إعلاميو وناشطو جماعة الاخوان حملات إعلامية تبرر هذه الجرائم ضد أسر النازحين بذريعة أن أولئك النازحين هم مقاتلون مع طارق ، وتحاول جماعة الإخوان تغطية ممارساتها وخطوات اجتياحها لمديريات الحجرية بالادعاء أن طارق صالح يخطط لاجتياح تعز ، إلاَّ أن الأحداث كشفت حقيقة  تلك الممارسات  الاخوانية ، وأنها عبارة عن خطوات عملية ضمن خطة شاملة تبدأ باجتياح مديريات الحجرية والسيطرة على ميناء المخا ومضيق باب المندب ، وهو ما يؤكده الاجتماع الذي حصل موقع الحجرية على توثيق له وينشر تفاصيله تباعا.