اخبار وتقارير

الخميس - 17 سبتمبر 2020 - الساعة 09:19 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت متابعات


قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن ضغوطات على مستوى عال تمارس حاليا على أطراف الصراع في اليمن من أجل "وقف إطلاق النار، واستئناف العملية السياسية في البلد الفقير الذي مزقته سنوات الحرب ال 6 الماضية.
وأضاف،أن تلك الضغوطات تجابه بمحاولات عرقلة من قبل بعض المخربين الذين يسعون لتعزيز الإنعدام العميق للثقة بين الأطراف".
داعياً في الوقت ذاته جميع الأطراف لاغتنام "كل فرصة في الأسابيع المقبلة والقيام بدفعة جماعية جديدة من أجل إحلال السلام".
ولفت المسئول الأول في الأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي على هامش الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية إلى أن وقف إطلاق النار في العالم يمكن أن يؤدي إلى "خلق مساحة معقولة للدبلوماسية".
منوهاً إلى أنه دعا في مارس الماضي إلى" وقف عالمي لإطلاق النار"،وكان لهذا النداء صدى جيد لدى الدول الأعضاء والمجتمع المدني وجماعات مسلحة في جميع أنحاء العالم".
وتابع، بالفعل بدأنا نرى خطوات جديدة واعدة نحو السلام من أفغانستان إلى السودان، ،وكذلك في سوريا وليبيا وأوكرانيا وأماكن أخرى من العالم".
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنه سيوجه نداء أخر إلى المجتمع الدولي لتعبئة كل الجهود ليصبح وقف إطلاق النار العالمي حقيقة بحلول نهاية العام الجاري.
ونهاية يونيو الماضي، دعا المسؤول الأممي الأول، إلى مزيد من الضغط على الأطراف المتحاربة في اليمن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب التي أدت إلى أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وأضاف أن الأمم المتحدة تعمل على التقريب بين الأطراف، وتعزيز "تدابير بناء الثقة، خاصة فيما يتعلق باستخدام المطارات والموانئ ودفع الرواتب وبدء عملية سياسية في الوقت نفسه".
وتابع غوتيريش "ما زلت واثقا من إمكانية تحقيق ذلك. نحن بحاجة إلى الضغط على كل أطراف الصراع وجميع الجهات الفاعلة ذات الصلة من أجل التأكد أن المناقشات المكثفة التي أجريناها في هذا الصدد ستؤدي إلى نتيجة إيجابية".
ومن المقرر أن يلتقي اليوم الخميس في مدينة جنيف السويسرية وفدا الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين (أنصار الله) ، في محاولة جديدة لإستئناف المفاوضات المتعثرة بين الطرفين، تحت رعاية من الأمم المتحدة.
وستتركز المباحثات بين الطرفين حول ملف إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والذي يعد من إجراءات تعزيز الثقة بين الطرفين، فيما سيتم تأجيل التفاوض، وفقا لمصادر حوثية وأممية متطابقة.
ويعاني اليمن أزمة إنسانية كبيرة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "الأسوأ في العالم" حالياً، وأطلقت نداء إنسانيا في يونيو الماضي لمساعدة اليمنيين، لكنها واجهت عجزا في التمويل بقيمة مليار دولار عما تحتاجه وكالات الإغاثة، ولا تزال تواجه.
وأغلقت حوالي 75 بالمائة من برامج الأمم المتحدة، التي تغطي بشكل أساسي الغذاء والرعاية الصحية، في البلاد أبوابها أو خفضت عملياتها بسبب نقص التمويل.