منوعات

الجمعة - 25 سبتمبر 2020 - الساعة 08:18 م بتوقيت اليمن ،،،

(تحديث نت)الحرة

نشرت سلطات مطار هلسنكي في فنلندا كلابا مدربة لتحديد الركاب المصابين بفيروس كورونا المستجد في تجربة أولى بعد دراسة قال معدوها إن الكلاب قادرة على شم الفيروس بدقة كبيرة.

ووفق تقرير من "ساينس أليرت" لن يكون هناك اتصال مباشر بين الكلاب والركاب، حتى لا يتضرر الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.

ويتم إجراء الاختبار من مسحة يتم تمريرها على جلد الراكب، ووضعه في كوب في كشك منفصل، ويشم الكلب العينة وإذا اكشتف الفيروس يقوم بإشارة.

ويشير التقرير إلى أن قدرة الكلاب على الكشف على فيروس كورونا ليست واضحة تماما، غير أن دراسة فرنسية حديثة وجدت أن الكلاب المدربة قادرة على شم الفرق بين عرق الإبط من الأشخاص الأصحاء و المصابين بكورونا، ويمكن أن تفعل ذلك بنسبة 95 في المئة من اليقين.

ويشير التقرير إلى دراسة ألمانية أخرى وجدت أن الكلاب المدربة على القيام بنفس الشيء مع عينات اللعاب يمكنها أن تكشف عن كورونا بدقة 94 في المئة.

ويقول الباحثون في كلية الطب البيطري في جامعة هلسنكي إن كلابهم يمكن أن تكتشف كورونا بمستوى مماثل من اليقين، أي ما يقرب من 100 في المئة".

وقالت الطبيبة البيطرية آنا هيلم-بيوركمان من الجامعة للإذاعة الوطنية إن "هذا البحث فاق توقعاتنا".

وأضافت "الكلاب اكتشفت السرطان وأمراض أخرى في الماضي، ولكننا فوجئنا بمدى سهولة اكتشاف الكلاب لكورونا".

ويشير التقرير إلى أن الاستعانة بالكلاب يسهل عملية الكشف ويجعلها سريعة، وسيتم توجيه الركاب الذين تشير الكلاب إلى أنهم مصابون إلى نقطة معلومات صحية تقع في المطار.

وبدأت بعض الدول فتح حدودها أمام الرحلات الدولية رغم استمرار تفشي الفيروس، إذ أصيب أكثر من 32,298,410 شخصا حول العالم، بينهم 22,141,000 تعافوا، فيما الوفيات وصلت إلى أكثر من 984,068 شخصا في العالم منذ أن أبلغ عن ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر.

ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.