اخبار وتقارير

السبت - 17 أكتوبر 2020 - الساعة 11:48 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت | خاص


اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، إطلاق سراح المئات من المحتجزين في اليمن، خير دليل على أن الحوار والتنازلات يمكن أن تحرز خرقاً مهماً.
وقال ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمين العام في بيان، إن غوتيريش يرحب بعملية إطلاق سراح المعتقلين التي قام بها طرفا النِّزاع في اليمن، يومي 15 و 16 أكتوبر، وفقاً للاتفاق الذي توصلا إليه في 27 سبتمبر والذي يقضي بإطلاق سراح أكثر من ألف شخص ممن اعتُقِلوا على خلفية النِّزاع.
ووصف العملية بأنها "خطوة مهمة في مسار تنفيذ اتفاق استوكهولم، وهي أيضاً أكبر عملية إطلاق أسرى منذ بدء النِّزاع".
وحث غوتيريش الأطراف اليمنية على الاستمرار في انخراطهم مع مبعوثه الخاص بنيّة حسنة دون أي شروط مُسبَّقة لوضع اللمسات الأخيرة على الإعلان المشترك الذي يتضمّن وقف إطلاق النَّار في كافة أنحاء اليمن وتدابير إنسانية واقتصادية بالإضافة إلى استئناف عملية سياسية شاملة للجميع لإنهاء الحرب.
وانتهت في اليمن الجمعة، أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بداية النزاع المدمر قبل نحو ست سنوات، في بارقة أمل لإنهاء حرب تسببت في مقتل آلاف المدنيين وبأزمة إنسانية من بين الأسوأ في العالم.
وعلى مدار يومين، سيّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر 11 رحلة جوية من وإلى خمس مدن في اليمن والسعودية.
وقالت اللجنة في تغريدة على "تويتر" "نحن سعداء لرؤية إطلاق سراح 1056 شخصاً وإتمام عملية إطلاق سراح ونقل المحتجزين السابقين التي تمت بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني والهلال الأحمر السعودي".
وأضافت اللجنة: "نستبشر بهذا النجاح ونأمل أن يكون خطوة أولى من سلسلة خطوات قادمة نحو نقل وإطلاق سراح المزيد من المحتجزين".
وشملت عملية التبادل التي جرت برعاية الأمم المتحدة وبتنظيم لوجستي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أسرى سعوديين وسودانيين كانوا محتجزين لدى جماعة الحوثيين (أنصار الله).
ونقل بيان عن رئيسة بعثة اللجنة الدولية كاتارينا ريتز قولها إن "هذه مناسبة بالغة الأهمية في حرب حافلة بفصول من الألم والمعاناة. أمكن لنحو ألف عائلة أن تفرح بعد لمّ شملها بعودة أحبائها".
وأضافت ريتز: "نأمل أن تضيف هذه الخطوة طاقة للجهود المبذولة للإفراج عن المزيد من المحتجزين في المستقبل".