كتابات

الأربعاء - 12 مايو 2021 - الساعة 01:12 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/خاص:

كتب : الخضر قاسم

تعجز الانامل عن كتابة سطور تذكرنا بالشخصيات التي حجزت لها مكان في قلوبنا ، ونحن في خواتيم شهر رمضان المبارك نتذكر في هذا التاريخ 11 من مايو 2020م أحبة غادرونا بصمت ، وآلمنا رحيلهم .. فقيدنا الراحل الدكتور صالح ناصر الصوفي ، تلكم الشخصية الأكاديمية والتربوية المتواضعة والمعطاءة التي عايشناها عن قرب في وزارة التربية والتعليم ولمسنا فيها روح العمل والعطاء ، ليس بشهادتنا فقط ، بل بشهادة كل من عاصر وزامل هذه الشخصية الفذة ، فكان الاب والاخ والزميل قبل أن يكون المسؤول والوكيل لقطاع المناهج والتوجيه بوزارة التربية والتعليم .

هاهي الايام مرت لتذكرنا بالذكرى السنوية للفقيد الراحل الدكتور صالح ناصر الصوفي (طيب الله ثراه) ، وكلنا رجاء وابتهال إلى الله تعالى أن يغفر له ويرحمه وينزله منازل الصديقين و الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، صحيح أننا لسنا ممن زامل ورافق الدكتور الصوفي زمنا طويلا ، بل كنا ممن عايش عطاءه المنقطع النظير خلال تغطيتنا الاعلامية في الاعلام التربوي لأعماله واجتماعاته وندواته التربوية في الحقل التربوي خلال سنوات حياته الاخيرة ، لم اجد فيه الا كل ما هو خير وحسن ، وقد تحدث كثير من زملائه عن مناقبه ومثالبه في كثير من المحافل ، وسطرت الصحف رحلته المليئة بالعطاء والوفاء بعناوين عدة منها " رجال في ذاكرة التاريخ " .

وفي الاخير لا يسعنا هنا إلا أن نترحم روح فقيدنا الدكتور صالح ناصر الصوفي ، ونعزي أسرته وأهله و ذويه وجميع أصدقائه ومحبيه ، وان يلهمهم الصبر والسلوان..

إنا لله و إنا إليه راجعون