اخبار وتقارير

الثلاثاء - 27 يوليه 2021 - الساعة 10:05 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/إرم نيوز:

وصلت الهيئة الرئاسية للبرلمان اليمني، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، تمهيدًا لاستئناف عقد جلسات البرلمان، وسط رفض المجلس الانتقالي الجنوبي لانعقاد جلساته في المحافظات الجنوبية.

ووصل رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، ونائبه محمد الشدادي، إلى مطار سيئون، وكان في استقبالهما وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، ونائب رئيس البرلمان محسن باصرة، وعدد من المسؤولين المحليين بمحافظة حضرموت.

ومن المقرر أن يستأنف البرلمان اليمني انعقاد جلساته خلال الأيام المقبلة في مدينة سيئون، طبقًا لما أعلن في اجتماع سابق لرئاسة هيئة البرلمان ورؤساء الكتل البرلمانية في أواخر مايو/أيار المنصرم.

وكان البرلمان اليمني عقد جلسة في 2019 بمدينة سيئون، هي الأولى منذ اندلاع الحرب اليمنية 2015، بحضور الرئيس عبدربه منصور هادي، وعدد من سفراء الدول الخليجية والعربية والأجنبية، لانتخاب هيئة رئاسية جديدة للبرلمان.

وتأتي التحضيرات لاستئناف عقد مجلس النواب اليمني في ظل رفض قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي لانعقاد الجلسات على الأراضي الجنوبية.

وقال رئيس ”الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي“، اللواء أحمد بن بريك، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، السبت الماضي: ”أحسن لكم يا شرعية لا تعقدوا اي اجتماعات في سيئون أو أي أرض جنوبيه فقد أعذر من أنذر، وقد نفد صبرنا“.

وغرّد بن بريك، الخميس الماضي، قائلًا: ”اذهبوا للجحيم أنتم وشرعيتكم لا لعقد أي اجتماعات مجلس النواب أو الحكومة.. النصر للجنوب وللمجلس الانتقالي“، مضيفًا: ”نزلزل الوادي وسيئون تحت أقدام الأقزام ممن باعوا مأرب ويريدون أن يشرعنوا أنفسهم في أرض الجنوب“.

ودعت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، السبت الماضي، أبناء المحافظة إلى رفض ما أسمته بـ ”مخطط وجود مجلس النواب اليمني في سيئون“، ورفضه وإجهاضه بمختلف الطرق السلمية، مشيرة إلى أن مجلس النواب ”لا يندرج ضمن بنود اتفاق الرياض، ولا يحمل أي أهمية سياسية أو عسكرية تساهم في حسم المعركة مع ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران“.

ويعتبر أعضاء مجلس النواب اليمني الأطول عمرًا في تاريخ المجلس، إذ جرى انتخابهم في 2003، كما يشهد المجلس انقسام أعضائه بين موالين للحكومة الشرعية وآخرين لميليشيات الحوثيين بالعاصمة اليمنية صنعاء.