كتابات

الإثنين - 04 مارس 2024 - الساعة 05:49 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث .نت




لقد تعلمنا منذ الصغر أن الكرامة هي حق الفرد في أن تكون له قيمة وأن يُحترم لذاته، وأن يُعامل بطريقة أخلاقية...وأن الكرامة هي موضوع ذو أهمية في كل من الأخلاق والأخلاقيات والقانون والسياسة... ألخ.

فالإنسان هو من يصنع الحدث، ولكن الأحداث أيضا تصنع أو تبرز الرجال، فلا تصتصغروا الصغير منها كما عهدنا.

إن التغيير الحقيقي للأفضل يبدأ من اصلاح الذات و لا يأتي إلا حينما نسمي الأشياء بمسمياتها وعندما نضع احتياجات الشعب في سلم أولويات أعمالنا ، وأن نترك الخطابات الرنانة والخائبة ..لنكن نحن التغيير الذي نريد ان نراه في المستقبل.

تلك هي قضيتنا العادلة.. سنقتحم بها اجندتكم وأن ابيتم... فنحن شعب لايستجدي حقه من ساسة لا تحترم حقوقه .. ولا يوجد شعب بلا كرامة.

ولهذا وعبر هذه السطور نوجه دعوة لكل القوى السياسية أن تفتح أبوابها للشعب المطحون، وتستمتع إليه وتتلمس احتياجاته قبل أن يجدوه في مكاتبهم ومنازلهم.. ((وأقصد بذلك كل الحكومات المتعاقبة ما بعد العام 2015م)).

واليوم على الجميع أن يستعد للقادم .. فالحقوق المغتصبة ستعود يومًا ما، والظلم الذي يتعرض له الشعب الجنوبي منذ سنوات طويلة سينقلب عاجلاً أم آجلاً.