اخبار وتقارير

الثلاثاء - 20 مارس 2018 - الساعة 09:38 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/ خاص _ عدن


أعتبر رئيس لجنة التخطيط في محلي التواهي المهندس سمير وهابي، الحملات التي تنفذها السلطة المحلية في محافظة عدن "مسكنات" لا أقل ولا أكثر، وعبارة وترف للمال العام .


وقال "وهابي"، في تصريح خاص لموقع "تحديث نت"،: "يستعد وكيل محافظة عدن محمد شادلي، ومعه ائتلاف عدن للإغاثة، اقامة حملة نظافة بمحافظة عدن، التي ضلت تعاني طويلاً من تكدس القمامة والنفايات بكميات كبيرة بالأحياء بعموم مديريات المحافظة" .


وأضاف، "بصفتي عضو مجلس محلي في التواهي، ومتابع للمشكلة اولاً بأول ارى بان الحملة المزعومة غير كافية لاستعادة وجه وتحسين النظافة في عدن، وانما هذه الحملة تأتي في سياق الترف المالي والاعلامي الذي لا يخدم عدن وسكانها .
مستنكراً ما وصفه بـ( الجريمة الكبرى)؛ سكوت قيادة السلطة المحلية في المحافظة وصندوق النظافة، في البحت عن تمويلات خارجية من الصناديق الدولية، او من موازنة السلطة، المركزية في المحافظة وصندوق النظافة بالمحافظة لشراء آليات نقل القمامة والمخلفات، بالعدد الذي يلبي طبيعة العمل، وخاصتاً ان رمضان على الابواب وفيه تتجمع القمامة بشكل كبير.


وأشار رئيس لجنة التخطيط في محلي التواهي، الى ان عدن تعاني من تدهور ونقص كبير في الآليات التي تستخدم في نقل المخلفات والقمامة من المواقع .


كما أوضح قائلاً: "اننا في المديريات نتواصل على مدار الساعة لإقامة حملات "نظافة" لرفع القمامة والمخلفات من مواقع التجميع والازقة؛ نظراً لتهالك آليات القمامة، ما يؤدي الى خروجها عن جاهزية العمل، وبالتالي نقوم برفع القمامة، لكن عدم توفر الآليات يجعلها تعود مجدداً، مما يجعلنا دائماً ايضاً نقوم بحملات مع صندوق النظافة والمجتمع المدني وهي في اطار الشراكة والمبادرات المجتمعية لحشد المجتمع في الاهتمام بالنظافة".


وقال: "لابد من استعادة التقاليد والاجراءات الفنية والادارية في صندوق النظافة التي كانت سائدة قبل الحرب والعمل بنظام الدوريات في رفع القمامة والكنس، منوهاً ان على المواطن دور رئيسي في رمي القمامة في مواقع التجميع والعمل، وان يكون مواطن ايجابي وطني يتمثل لقيم الاسلام والثقافة الوطنية للحفاظ على المدينة والابتعاد عن السلبية .


وفي ختام تصريحه، ناشد "سمير وهابي" عبر موقع "تحديث نت"، الجهات المسؤولة والمعنية ممثلة بالسلطة المحلية، ومكتب صندوق النظافة، بمعالجة تدهورت النظافة في عدن التي هي حتى الان عديمة الجدوى وبعيدة عن المعالجة الاساسية وهي توفير آليات النقل بعدد يغطي الاحتياج للمديريات .