عرض الصحف

الجمعة - 18 مايو 2018 - الساعة 09:30 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/وكالات

تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري روديونوف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول المسائل التي يمكن أن يتفق عليها زعيما البلدين، في ظل تكبيل يدي ترامب.

وجاء في المقال: الموضوع الرئيس للاجتماع المنتظر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب هو الحرب ضد الإرهاب. ذلك ما أعلن عنه، في 15 مايو، نائب وزير الخارجية الروسية أوليغ سيرمولوتوف.

وفي هذا الشأن، قال البروفيسور في جامعة موسكو الحكومية، أستاذ العلوم السياسية، وعضو المجلس العلمي في مجلس الأمن الروسي، أندريه مانويلو، لـ"سفوبودنايا بريسا":

من غير الواضح ما إذا كان هذا اللقاء سيتم أم لا...حالة العلاقات الروسية الأمريكية اليوم تشهد تضاربا في جميع موضوعات الأجندة الدولية. الموضوع الوحيد الذي تتطابق فيه وجهات النظر عموما هو موضوع مكافحة الإرهاب الدولي.

كيف يمكن مكافحة الإرهاب مع الأمريكيين الذين يدعمون بأنفسهم الإرهاب؟ ما الذي يمكن الحديث عنه هنا؟

الولايات المتحدة، لا تدعم الإرهابيين. هذه أسطورة شائعة... فقد سووا الرقة بوجه الأرض مع جميع فصائل "تنظيم الدولة الإسلامية" فيها..." صواريخ "توماهوك" تطير بنجاح إلى مواقع تنظيم الدولة، وليس فقط إلى مواقع الأسد. ولذلك، فهناك ما يمكن الحديث عنه. ولكن، هل الولايات المتحدة مستعدة للحديث معنا في هذا الموضوع؟

وقد علق الباحث في الشؤون الأمريكية فلاديمير موجيغوف على رأي سيرومولوتوف، بالقول إن موضوع مكافحة الإرهاب هو الموضوع الوحيد غير السام الذي يمكن الحديث عنه بأمان بدرجة ما.

وما هي الموضوعات الأخرى التي ينبغي مناقشتها، وما النتائج المتوقعة؟

أجاب موجيغوف: تراكمت مواضيع كثيرة جدا. العالم اليوم، على شفى حرب كبيرة جدا. إلى ذلك، فالقوى الفاعلة تفعل كل ما بوسعها للحيلولة دون لقاء بوتين مع ترامب، مدركين أن هذا اللقاء يمكن أن ينعكس سلبا إلى درجة كبيرة على خططها. وهذا يمس بالدرجة الأولى الوضع في الشرق الأوسط. يجب أن نحتفظ هنا بهدوئنا. ومن الواضح للعيان، أن ترامب ليس بحاجة إلى حرب كبيرة هنا. من جهة أخرى، فإن إسرائيل، خشية تعزيز قدرات إيران، قادرة ومؤهلة لإيصال الأمر إلى حرب عالمية. وهذا من وجهة نظري ما ينبغي أن يكون موضوع المحادثات المركزي.