تحقيقات وحوارات

الثلاثاء - 12 يونيو 2018 - الساعة 03:18 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/خاص


الشهيد اسامة عبدالله من مواليد الحوطة محافظة لحج يبلغ من العمر 12 عامآ من اسرة فقير تتكون من 9 افراد 4 اولاد و بنتان واب وام والشهيد  اسامة كان اصغر اخوتة

 

 

نشاء اسامة نشاة حياة قاسية ولم يعش طفولتة التي من حق اي طفل ان يعيشة في ذاك السن

 

لم يدخل اسامة المدرسة بسبب الضروف المعيشية السياة التي كانت تعيشة اسرتة من الفقر المرفق لاسرتة .

 

وبسبب الضروف المعيشية القاسية التي كانت تعيشها اسرة اسامة  بسبب السياسة التي كانت قوات الاحتلال اليمني تنتهجها في تلك الفترة ضد الجنوبين من تجويع وتجهيل .

 

انطلق اسامة وهو في سن 8 عامآ في الاعمال الحرة باحثآ فيها عن لقمة العيش لي يحضرها الى اسرتة .

 

وبعد قيام قوات الاحتلال اليمني من عملية الحرب الثانية الضالمة التي شنتها على الجنوب في مطلع عام 2015 انطلق اسامة الطفل ذي 12 عامآ من الانضمام الى صفوف المقاومة الجنوبية ودحر تلك القوة العدوانية الى خارج ارض الجنوب .

 

 

حيث تمكن هو وزملائة من ابناء المقاومة الجنوبية من دحر تلك المليشيات الى خارج المدن وكان اسامة من ضمن القوة المدافعة عن الجنوب في جبهة باب المندب.

 

وبعدها بفترة سقط اسامة شهيدآ مغسلآ بدمائة وذالك بعد استهدافة بقذيفة في تلك الجبهة واسقطتة شهيدآ وذالك بتاريخ 23 -11 – 2017 في جبهة باب المندب.

 

 

دفن اسامة في مقبرة الدبا في حوطة لحج في موكب جنازي مهيب حيث شارك المئات من ابناء الجنوب في تشيع جثمانة الطاهر في نفس اليوم الذي استشهد فية  وهو من كان قد استشهد معة من زملائة في تلك العمل الاجرامي.

 

 

انتهت حياة طفل عاش حرآ ومات شهيدآ

 

ويعد اسامة اصغر شهيد في جبهة باب المندب وعلى صعيد كل الجبهات

 

اسامة العمودي