تحقيقات وحوارات

الخميس - 27 سبتمبر 2018 - الساعة 08:44 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت / خاص .

نفذت إيران تهديداتها ضد التحالف ، بسبب هجوم الأهواز، وأطلقت صاروخ باليستي على مقر التحالف في البريقة.

وبحسب مصادر مؤكدة فإن "مضادات التحالف دمرت الصاروخ قبل وصوله إلى محيط مقر التحالف".

 العملية تأتي كأول عملية يطلق فيها الحوثيون صاروخا باليستيا على عدن ، رغم محاولتهم في يوليو الماضي تسيير طائرة دون طيار فوق سماء عدن قبل أن يسقطها التحالف.

وبرأي محللين فأن العملية جاءت تنفيذا للتهديدات التي أطلقتها قيادة النظام الإيراني ضد السعودية والإمارات بعد اتهامهما بالوقوف خلف هجوم الأهواز ، وهو ما نفته الرياض وأبوظبي بشكل رسمي.

وتأتي العملية لثبت للعالم ولليمنيين أن جماعة الحوثي أداة من أدوات الحرس الثوري الإيراني في المنطقة. 

يتسائل متابعون جنوبيون - وبحق - عن موقف تيار فادي باعوم وجميع التيارات الجنوبية المشرعنة لمطالب رحيل التحالف من عدن من هذا الهجوم الصاروخي القادم من حليفهم في صنعاء والذي لم يكن ينوي ان يستثني مؤيديهم الذين لا ينفكون يخرجون مرارا وتكرارا مطالبين برحيل قوات الامارات من عدن .

وأضاف محللون بان عدن بين صاروخين ، صاروخ إماراتي اعتراضي دافع عن أرواح الأبرياء في عدن وصاروخ إيراني هدف إلى قتل عدد كبير منهم قد فرق بين الأخيار والاشرار وأثبت جانب الطريق الصحيح الذي اتبعه الشعب الجنوبي في موالاته لقوات التحالف العربي وحرب عاصفة الحزم ، وأوضح جانب الدرك الأسفل من حياض الخيانة التي علق فيها ركب التيارات الجنوبية الموالية لإيران ولاجنحة السلطة الشرعية التي تكيد للجنوبيين وكادت قلوبهم أن تطير فرحا بوفود هذا الصاروخ الحوثي الذي أبى الله أن يصيب هدفه وعيال زايد  .