اخبار وتقارير

الخميس - 08 نوفمبر 2018 - الساعة 09:49 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت /وكالات

اتهمت منظمة العفو الدولية أن جماعة الحوثين (أنصار الله) في اليمن، باستخدام مستشفى 22 مايو في مدينة الحديدة غربي البلد "لأغراض عسكرية"، وهو ما ينذر بعواقب وخيمة على العاملين والمرضى في المستشفى.

وتشهد المدينة الساحلية (220 كيلو متر غرب صنعاء) منذ ستة ايام معارك عنيفة، حيث تسعى قوات يمنية مشتركة مدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية، لانتزاع السيطرة على المدينة ومينائها الاستراتيجية من قبضة الحوثيين الذين يسيطرون عليها منذ أواخر عام 2014.

وقالت منظمة العفو الدولية إن الحوثيين نشروا قناصة على سطح مستشفى رئيسي في حي 22 مايو شرقي مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.

واعتبرت المنظمة أن هذه الخطوة تنذر بـ"عواقب كارثية" على طاقم المستشفى والمرضى فيه، إذ أنها تجعل من المبنى هدفا لغارات جوية محتملة، كما أنها تشكل "خرقا للقانون الإنساني".

وطبقاً لمسؤول في المستشفى، فإن الحوثيين "أجبروا ممرضين وأطباء على مغادرة المستشفى الذي يحمل اسم الحي الذي يقع فيه".

وتفيد معلومات أن القوات المشتركة تحاول التوغل في عدد من الأحياء السكنية شرق وجنوب الحديدة، بعد أن أحكمت قبضتها على المدينة من جهاتها الثلاث باستثناء شمال المدينة الذي لازال تحت سيطرة قوات الحوثي.

وتمثل الحديدة أهمية استراتيجية بالنسبة للطرفين كونها تضم الميناء البحري الذي تدخل منه معظم المساعدات والمواد التجارية إلى ملايين السكان في اليمن.