تحليلات سياسية

الأربعاء - 20 فبراير 2019 - الساعة 11:45 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت / خاص .

تولى وزير الخارجية اليمني مهمة الإساءة لمركز القضية الجنوبية لدى العالم بسبب وبغير سبب بمناسبة وغير مناسبة .

ولا يكاد خالد اليمني يترك فرصة إلا ويسدد وشاية دنيئة ضد القضية الجنوبية وممثلها الوحيد المجلس الانتقالي الجنوبي لدى المحافل الدولية والإقليمية .

ورأى مراقبون بان نشاط اليماني فعال في محاربة القضية الجنوبية في الخارج وآخرها كانت محاولته الوقيعة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والمبعوث الدولى بعد ان وشى اليماني بكذبة إلى جريفث مفادها أن الانتقالي يعتزم الإعلان عن قيام الدولة الجنوبية في اجتماع الجمعية العمومية في المكلا .

وبحسب مراقبين فإن اليماني قد أظهر حماسة نشطة في محاولات تقويض القضية الجنوبية بعد ان عارض علنا وعبر مقابلة تلفزيونية على قناة اليمن الشرعية حيث حذر فيها المبعوث الأممي من قبول شراكة المجلس الانتقالي الجنوبي في مباحثات استكهولم .

وبحسب متابعين فإن ضراوة اليماني في الإساءة للقضية الجنوبية أمام العالم بدأت حين كان يشغل منصب ممثل اليمن لدى الأمم المتحدة حيث دس وقتها وشاية موقعه بيده يعلن فيها براءة الحكومة اليمنية من تبعية النخب والاحزمة الجنوبية التي تتولى ملفات الأمن في المحافظات الجنوبية المحررة .

ورأى محللون بان اليماني قد اصطحب حقده على الجنوبيين الي منصب وزير الخارجية حيث أبلغ قبل ايام المبعوث الأممي - كذبا - بان الانتقالي ينوي إعلان الاستقلال في اجتماع الجمعية العمومية في المكلا وهو الأمر الذي دفع جريفث إلى إرسال ممثليه إلى مكتب الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي للاستفهام عن جلية الأمر .