اخبار وتقارير

الأربعاء - 17 أبريل 2019 - الساعة 08:10 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/خاص_نظير كندح

ظاهرة تدفق الأفارقة التي إجتاحت بلادنا منذ فترة إبتداءً بالنازحين الصومال والذين نزحوا لأسباب الحرب .. لكنها تطورت إلى نزوح متعدد !!

واليوم برزت ظاهرة ملفتة بموجات كبيرة من النازحين الأفارقة من أثيوبيا وأرتيريا والصومال لفتيان وفتيات في ريعان الشباب وبأرتال مستمرة تسير على الشريط الساحلي من شواطئ البحر الأحمر مروراً بمحافظات عدن وأبين بإتجاه شبوة وحضرموت ..

هذه الظاهرة لم يتناولها الإعلام بما يفند خطرها ..

الصحيفة وجدت خلال اليومين الماضيين بوجود مجموعات من الشباب والشابات يسيرون على الطريق من زنجبار إلى شقرة بأعداد كبيرة ومن أجل إستقصاء هذه الظاهرة إلتقينا ببعضهم ومن خلال الحديث معهم قالوا : نأتي من خلال البحر وبدفع مبالغ للذين يساعدون على النزوح إلى اليمن !! وحين سألناهم عن وجهتهم قالوا : إنهم يأتون إلى هنا للمرور والهجرة إلى السعودية !!

وحين سألنا أحد المسؤولين في النقاط الأمنية التي مررنا بها : لماذا لايتم إيقافهم ؟! قال حاولنا عدة مرات وتم تجميعهم وأخذهم إلى مراكز الشرطة ولكن لم نتلقى أي دعم لتغذيتهم أو نقلهم إلى عدن .. فاضطررنا لإطلاقهم !!

وفي إتصال هاتفي مع قيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة قالوا : إن الظاهرة مغلقة ولكننا لانستطيع حلها لأننا نواجه صعوبة في إحتجازهم والصرف عليهم .. حاولنا الإتصال بالهيئات الدولية المعنية بالنازحين ولكن لم نجد منهم أي تجاوب !!

وأضافوا : إن هؤلاء يخشى من إستغلالهم لصالح الجماعات الإرهابية أو الإنقلابيين ..

ونجد أنفسنا مجبرين على تقديم بعض التساؤلات :

▪من وراء هذا التدفق الملفت ؟!
▪وأين يذهبون ؟!
▪ولماذا يوجد بينهم فتيات في عز شبابهن ؟!
▪وأين دور الشرعية ممثلة بوزارة الداخلية ؟!
▪ولماذا لايتم وقف الهجرة الأفريقية إلى اليمن ؟!
▪ومن المستفيد من هذه الظاهرة ؟!
▪وأين دور التحالف العربي من هذا ؟!
▪وهل لدى السلطة المحلية بالمحافظة حل ما لهذا الأمر المغلق ؟!

أسئلة كثيرة ومتشعبة وحائرة .. تبحث عن إجابات إن كانوا يحترمون الرأي العام ..