تحليلات سياسية

الخميس - 27 يونيو 2019 - الساعة 04:59 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/خاص



تازمت الاوضاع في الآونة الأخيرة بين المجلس الانتقالي الجنوبي وشعب الجنوب من جهة وبين جماعة الإخوان المسلمين والقوى السياسية الشمالية من جهة أخرى.


وبعد أشهر من الصراع السياسي انتقل الصراع بين الجنوبيون والاخوان المسلمين الى العمليات العسكرية امتدادا على خارطة الجنوب اثر محاولات عديدة للاحمر للسيطرة على المدن الجنوبية.


البداية كانت من العاصمة عدن حيث بثت وسائل إعلام إخوانية عن تفجر الموقف عسكريا بين المجلس الانتقالي وقوات تابعة للشرعية الا ان حكمة الجنوبيون أسقطت مخططات الإخوان ببث الصراع والاقتتال بعدن..




مواخرا تتصاعدت حدة التوترات في عتق عاصمة محافظة شبوة بعد محاولة طويلة لقوات الاخوان فرض سيطرتهم على عتق بعد ان فشلت كل محاولاتهم لسيطرة على عدن .

لم تكن قط محافظة شبوة نشازاً بين محافظات ومديريات ومناطق الجنوب، بل ظلت على مدار التاريخ عنصراً منسجماً مع الجسد الجنوبي يالواحد وجزءً حيوياً وفاعلاً وحاسما في كثير من مراحل التاريخ الوطني الجنوبي.


التوترات التي شهدتها مدينة عتق بمحافظة شبوة الجنوبية، طوال الأسابيع الماضية والتي جاءت بتدبير ودعم أساطين وغزاة 1994م الذين لم يفقدوا الأمل في استعادة ما خسروه في 2015م عندما كانوا منشغلين بترتيب أوضاعهم في مدن اللجوء، كانت مفتعلة استخدم فيها بعض الحمقى والمضللين من أبناء شبوة الأبية، وكان يراد لها أن تكون إيذانا بحربٍ شبوانية ـ شبوانية، ما انفك العمل على تسخين عواملها وتهيئة الأرضية لها جارٍ منذ العام 1994م.

لكن مؤشرات الواقع تقول ان الحرب الكبرى بين ألجنوب وباب اليمن باتت وشيكة وقريبة في حين يعمل الاصلاح والحوثي على التقارب للهجوم على الجنوب يستعد المجلس الانتقالي بتشكيل الويته العسكرية لردع الاخوان .