ادبــاء وكُتــاب


13 يناير, 2018 05:24:02 م

كُتب بواسطة : عبدالله جاحب - ارشيف الكاتب



بين التأجير والبيع تقف جزيرة سقطري وتقع بين انايب قطر ومخالب الإمارات تقطن تلك الجزيرة الجنوبية التي تحيط بها أمواج الوصاية والهيمنة والاطماع الخليجية وتكون فريسة ولقمه صاغية لتلك الدول الخليجية .



ظهرت لنا على السطح وثائق وتسريبات وتصريحات لهامات عالمية في الوسط الإعلامي الجنوبي وثائق ابرزتها وسائل وقنوات إعلامية تابعة لا احزاب تابعة لقوى الصراع في الساحة والمشهد الجنوبي .



حيث نشرت قناة بلقيس التابعة والمحسوبة على حزب الإخوان والتي تتخذ من تركيا مركز لها في بث قناتها الفضائية وثائق بيع محميات لأحد الأمراء الاماراتيون مدعون بشهادة سكان ووجهاء من الجزيرة الذين أكدوا تلك الوثائق وصحة حدوث البيع والشراء وصحاب ذلك اتهامات من حكومة الشرعية واعفاء احد المشايخ الذي شارك في عملية بيع محميات الجزيرة .

كل ذلك أثر موجة من الغضب بين أوساط الشارع الجنوبي والسقطري على وجه الخصوص ..



لم ينتهي الأمر على ذلك في قضية جزيرة سقطرى حيث ظهر على للعامة والشارع الجنوبي مفاجأة جديدة فجرها رئيس أكبر صحيفة ورقية في عدن والجنوب عامة الهامه الإعلامية المشهورة ورئيس تحرير صحيفة الأمناء التي تتخذ من عدن مركز نشرها .



حيث أوضح أن لدية وثائق ثبت تورط حزب الإخوان وحكومة الشرعية في تأجير جزيرة سقطرى لدوله قطر قبل ابان اجتياح الجنوب من قبل الإحتلال العفاشي الحوثي وأن تلك الوثائق قد نشرت في وقت سابق في أحد إعداد صحيفة الأمناء الغراء .

ونظر لااقتحام مقر الصحيفة ابان الحرب على الجنوب تم إتلاف تلك الوثائق من قبل جيوش الإحتلال الحوثعافشي ولكنه موثقة في عدد تم إصدارة قبل الحرب ..



وبين صحة وعدم صحة أحد الاتهامات نقف على قادم كارثي ينتظر مصير ومستقبل إثبات أحد الاتهامات من عدمه .



لست مدافع عن طرف دون غيرة أو اثبات حالة على تكذيب حالة أخرى الموضوع أكبر من ذلك وأبعد من كل التوقعات او الاحتمالات او الهواجس او التساؤلات.



الموضوع وطن دون تنازلات بين البيع والتأجير ومسلسل ضنك الشعب وطعن الوطن .

الموضوع سيادة في كلاً الحالتين وهيمنة بين الحاملين التأجير والبيع ووصاية في جميع الاحتمالات بعيد عن الانتماءات والقناعات والرغبات الضيقة والمشروعات المنقوصة .



الجنوب وأرضه وسيادة ووطنية لا تقبل أنصاف الحلول او بالهروب من البيع إلى التأجير .

أنه وطن يا سادة يهدده شباح الوصاية والهيمنة يا أيها السادة .