منوعات

الثلاثاء - 14 سبتمبر 2021 - الساعة 07:00 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/متابعات:

أعلن الدكتور جيورجي سابيغو، أن الكثيرين يعتقدون أن الانتقال إلى منطقة أخرى ذات مناخ مختلف سيساعدهم على التخلص من حالتهم المرضية. ولكن متى فعلا يساعد تغيير المناخ.

يشير الطبيب، في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن تغير المناخ إلى أكثر دفئا أو رطوبة أو برودة، يمكن أن يؤثر في الحالة الصحية للشخص. كما أن متوسط مؤشر الضغط الجوي يلعب دورا محددا في الحالة الصحية، وأن ماء الشرب وعوامل أخرى تتميز بها هذه المنطقة أو تلك له تأثير أيضا.

إقرأ المزيد
صورة تعبيرية
لماذا يحس الإنسان بالبرد مع التقدم بالعمر؟
ويقول، "يساعد الانتقال إلى منطقة أخرى ذات مناخ رطب، في حالة أمراض الحساسية ، أو الأكزيما. فمثلا تؤثر المنطقة الاستوائية فعلا في الجلد، كتأثير المستحضرات المستخدمة في ترطيب الجلد. ويساعد الانتقال إلى المناطق الدافئة على تخفيض مستوى ضغط الدم. ويمكن أن يخفف نوبات الربو. ويمكن أن يساعد الانتقال إلى مناطق باردة أولئك الذين يعانون من الصداع، وقد يساعد بعض الذين يعانون من آلام المفاصل.

ولكن من جانب آخر قد تكون لتغير المناخ عواقب وخيمة أيضا.

ويقول، "يمكن أن يزداد سوء الحالة الصحية عند الانتقال. لأن الجسم يحتاح من أسبوع إلى أسبوعين للتكيف. فمثلا البعض لا يمكنهم النوم بسبب تغير المنطقة الزمنية، أو طول فترة النهار، والبعض يتأثر جدا بانخفاض مستوى الضغط الجوي. كما أن آخرين يتأثرون بزيادة نسبة الملح في الماء. عموما عند الانتقال إلى منطقة أخرى، قبل كل شيء تتأثر الحالة النفسية للشخص. وهناك رأي يفيد، بأن الانتقال القسري، وخاصة في مرحلة الطفولة يكون له تأثير سلبي في الحالة الصحية".

ويضيف هل يساعد الانتقال على التعافي السريع من "كوفيد-19".

ويقول، "بالنسبة لمرض "كوفيد-19"، المسألة معقدة. لأن المرض جديد. وقد يسبب الانتقال إلى منطقة أخرى الإصابة بسلالة جديدة من الفيروس التاجي المستجد".

المصدر: نوفوستي