اخبار وتقارير

الأربعاء - 22 يونيو 2022 - الساعة 11:11 م بتوقيت اليمن ،،،

يحرك تنظيم الإخوان أذرعه وذيوله من العناصر المتطرفة في شن اعتداءات إرهابية على الجنوب، وقد فاحت تلك الرائحة العفنة في الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات دفاع شبوة بالقرب من مدينة عتق، فالعناصر الإرهابية التي نفذت الهجوم الغاشم تحركت تحت أعين عناصر المليشيات الإخوانية الإرهابية، التي لم تحرك ساكن لإيقافها، بما عكس وفضح حجم التنسيق بين الفصيلين الإرهابيين.

وتبعد النقطة المستهدفة في الهجوم الإرهابي بشبوة بمسافة 100 متر فقط عن نقطة النجدة الإخوانية، وبمسافة 200 متر عن معسكر الحرس الرئاسي، فيما اكتفت تلك العناصر بممارسة دور المتفرج على تحرك العناصر الإرهابية، حيث يفرض هذا التواطؤ عدة ضرورات على المشهد الراهن، لا سيّما فيما يخص أهمية الدفع نحو إزاحة العناصر الإرهابية التي تعيث في أرض الجنوب فسادا وتشكل تهديدا لأمنه واستقراره.

وتتركز انظار مليشيات تنظيم الإخوان الإرهابية من على وادي حضرموت، حيث تتركز عناصر إرهابية سواء من تنظيم الإخوان أو تنظيم القاعدة في المنطقة العسكرية الأولى، بينما يشكل وجود هذه العناصر خطرا ضد الجنوب كونها تتمدد إلى مختلف أراضيه، في وقت تمارس القيادة الجنوبية ضغوطا كبيرة من أجل إلزام هذه العناصر الإخوانية بالخروج الفوري من الجنوب والتوجه نحو جبهات مواجهة المليشيات الحوثية ومغادرة الجنوب لا سيّما أنه لا مبرر لوجودها في الجنوب إلا من أجل احتلاله وحرمان شعبه من استعادة دولته.