آخر تحديث :الجمعة-11 أكتوبر 2024-09:54م

عرض الصحف


صحف عربية: خلافات قد تقود لانتخابات مبكرة في العراق

صحف عربية: خلافات قد تقود لانتخابات مبكرة في العراق

الأحد - 10 يوليه 2022 - 03:36 م بتوقيت عدن

- تحديث نت/وكالات:

يترقب العراقيون نتائج مشاورات تشكيل الحكومة بناء على الخريطة السياسية التي أفرزتها الانتخابات التي شهدها العراق مؤخراً، في الوقت الذي تزيد فيه مخاوف الذهاب لانتخابات مبكرة والإبقاء على حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وأبرزت صحف عربية صادرة اليوم الأحد، المشاورات التي تجريها الكتل السياسية، والأسماء المرشحة لمنصب رئيس الوزراء في العراق، وموقف التيار الصدري الذي قد يلجأ للشارع من جديد لإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات جديدة.

انتخابات مبكرة
وقالت صحيفة "الاتحاد" إن "تطورات الأوضاع في العراق إلى أن العملية السياسية متجهة نحو انتخابات مبكرة والإبقاء على حكومة مصطفى الكاظمي عاماً آخر، بينما أكدت أطراف الإطار التنسيقي الذي يكثف اجتماعاته رغم الخلافات بين صفوفه، أن تشكيل الحكومة ونهاية المفاوضات ستعلن بعد عطلة عيد الأضحى".

ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي العراقي محمد علي الحكيم، أن "أي حكومة تولد من دون التيار الصدري ستكون عرجاء، مشيراً إلى أن انسحاب التيار الصدري من البرلمان وضع الإطار التنسيقي في موقف حرج، فلا يمكن للتيار الصدري أن يخرج من دون سيناريو معد مسبقاً".

وقالت النائب زينب الموسوي عضو الإطار التنسيقي، أكدت أنه سيتم بعد العيد الإعلان عن نهاية المباحثات لتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدةً أن الأسماء المطروحة لتولي رئاسة الحكومة هي أسماء مهمة.

وأشارت إلى أنه "لا يوجد سيناريو للذهاب إلى انتخابات جديدة، فالمباحثات جارية على قدم وساق داخل الإطار التنسيقي ومع بعض الكتل الأخرى للخروج بصيغة جديدة تعبر بالعراق إلى بر الأمان".

منصب رئيس الوزراء
وقالت صحيفة "العرب" إن "الإطار التنسيقي يعيش على وقع جدل وخلافات بين مكوناته بشأن منصب رئاسة الوزراء، وإن المنافسة منحصرة بين زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ووزير العمل والشؤون الاجتماعية الأسبق محمد شياع السوداني".

ورجحت نقلاً عن مصادر عراقية أن يتم التوافق في نهاية المطاف على ترشيح السوداني لتجنب قلاقل سياسية قد يقف وراءها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي يعارض بشدة عودة المالكي إلى رئاسة الوزراء، والذي قد يستخدم الشارع مجدداً لإسقاط الحكومة وإعادة الانتخابات.

وأضافت "تنذر الخلافات المستمرة بشأن منصب رئاسة الوزراء بـتصدع الإطار التنسيقيّ، الذي ترى مختلف مكوناته في ترشيح المالكي إعلان حرب على الصدر، وسبق أن لوّح حيدر العبادي الاثنين بمقاطعة الحكومة المقبلة في حال عدم تشكيلها وفق مواصفات محددة".

ولفتت أّن الخلاف بين أقطاب الإطار التنسيقي لا تتعلق فقط بشكل الحكومة المقبلة والمرشحين لرئاستها، بل تصاعد إلى صراع على زعامة الإطار في ظل الحراك المحموم الذي يقوده المالكي.

عصيان
وسلطت صحيفة "الشرق الأوسط" الضوء على بعض مظاهر العصيان لسلطة الحكومة في بعض المحافظات العراقية تمثلت في التجاوز على خططها في إدارة ملف شح المياه.

وقالت الصحيفة إن "محافظ بابل، علي علاوي الدليمي، أمر بفتح إحدى بوابات المياه على نهر الفرات لتلبية احتياجات المزارعين من المياه، في تحدٍ سافر لسلطة الحكومة الاتحادية المسؤولة من خلال وزارة الموارد المائية عن إدارة قضية المياه في عموم البلاد".

وأضافت أن "الحكومة الاتحادية ووزارة الموارد المائية لوحت في حينها باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المحافظ، وطالبت الحكومات المحلية بعدم التدخل في عمل الوزارة".

وأشارت إلى أن أزمة المياه المتفاقمة والتجاوزات على الحصص المائية في محافظة بابل، دفعت وزير الموارد المائية مهدي الحمداني، أمس السبت، إلى إجراء جولة ميدانية هناك.

وقالت الصحيفة: "يوماً بعد آخر تبرز إلى العلن مشكلة الجفاف وشح المياه التي تعاني منها البلاد نتيجة انحباس الأمطار التجاوزات التي تقوم بها دول جوار العراق، تركيا وإيران، على حصصه المائية من جهة، إلى جانب مشكلة شح الأمطار في فصل الشتاء منذ نحو ثلاثة مواسم وسوء الإدارة المرتبط بهذا الملف المعقد الذي يتسبب بتصحر وبوار مساحات زراعية واسعة كل عام".

وأوضحت الصحيفة أن شح المياه والتصحر الذي يضرب مناطق واسعة من البلاد وضع البلاد في دوامة عواصف ترابية متواصلة خلال الأشهر الأخيرة، وفي غمرة احتفال العراقيين في عيد الأضحى، تغطي سماء البلاد عاصفة ترابية يتوقع استمرارها لثلاثة أيام.