اخبار محافظات

الخميس - 18 أغسطس 2022 - الساعة 05:00 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/خاص:

نفذ فريق الدائرة الاقتصادية بالأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة الدكتور عبدالقوي محمد الصلح رئيس الدائرة، اليوم الأربعاء، نزولا ميدانيا إلى عدد من المرافق الاقتصادية والخدمية بمديرية الشحر..
فقد زار الفريق، بمعية المهندس صالح حسن العلي مدير الإدارة الاقتصادية بانتقالي حضرموت، مدير ميناء الشحر، محطة كهرباء الفقيد السقطري، واطلع من مديرها المهندس صالح جابر، وعدد من الكوادر الإدارية والفنية للمحطة على القدرة التوليدية للمحطة والصعوبات التي تواجهها الإدارة، خاصة في توفير الكميات الكافية من الوقود..
وأشارت إدارة المحطة إلى أن مشكلة المحطة وبقية المحطات التجارية، تكمن في اعتمادها على مادة الديزل المرتفع الكلفة، وهو الأمر الذي يشكل عائقاً أمام استمرار تقديم خدمة الكهرباء في الحالات التي تنقطع فيها الإمدادات من هذه المادة..
وتطرق اللقاء إلى الخطط المستقبلية لقطاع الكهرباء، في ثاني أكبر مدينة، بعد العاصمة المكلا..
وذكرت إدارة المحطة إلى أن هناك خطط طموحة بهذا الشأن، تتضمن تحسين وضع شبكات توزيع التيار الكهربائي، والاستغناء عن مولدات الطاقة المشتراة المعتمدة على وقود الديزل، واستبدالها بمولدات أكثر كفاءة، وأقل كلفة مادية، والتوجه نحو المحطات التي تعمل بالغاز، والمازوت، والنفط الخام..

وعقدت الدائرة لقاء مع قيادة فرع الاتحاد التعاوني السمكي، ممثلة برئيس الاتحاد في حضرموت الأستاذ عبدالله بامحسون وبحضور روساءالجمعيات السمكية بالشحر
وناقش اللقاء القضايا المرتبطة بأسعار الأسماك في الأسواق المحلية والصعوبات التي تواجه الصيادين لتحقيق المزيد من الصيد..
ولخص رؤساء الجمعيات السمكية الصعوبات والمشاكل التي توجه الصيادين وتتسبب في ارتفاع سعر السمك في الأسواق المحلية..
مشيرين إلى إن أسعار الوقود المرتفعة، وتقادم محركات القوارب، وعدم توفر ثلاجات لحفظ الأسماك في فترة الوفرة (موسم الاصطياد) أبرز الأسباب في ارتفاع الأسعار..

بعد ذلك توجه الفريق إلى ميناء الشحر السمكي ومواقع الإنزال في الميناء، واطلعوا على نشاطه السمكي والمشاكل التي يعاني منها الصيادون وفي مقدمتها تغول الوسطاء في احتكار الأسواق السمكية .
كما اطلع الفريق على حالة الشلل التي أصابت الجانب التجاري من الميناء نتيجة لتوقفه عن استقبال القوارب الخشبية المحملة بالبضائع ..
واستمع الفريق إلى عدد من عمال الميناء المتضررين من هذا التوقف،والذين أكدوا أن مئات الأسر كانت تعتمد على نشاط الميناء التجاري، وهي اليوم تعاني من ظروف اقتصادية في غاية الصعوبة.