كتابات

الإثنين - 19 سبتمبر 2022 - الساعة 01:48 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت | كتب علي المصعبي



بلا شك أن ثمة محطات تنطلق منها كيتونات الإرهاب المعلب في الجنوب و مع الوقت بدت تتكشف تلك المحطات و دور كلا منها اتناول بعضها باختصار :

1️⃣وادي عومران بتطهيره من قبل ابطال الجنوب البواسل من أبين و كل محافظات الجنوب بما فيها عدن الغالية قطع شريان المحرك و المغذي للإرهاب الواصل بين شرق الجنوب و غربه وإمداده الذي يأتي من البيضاء و إليها من الهضبة هكذا تعمل آلية الإرهاب المعلب قاعدة عومران كانت مسلطة لزعزعة أمن عدن و ابين و لحج و الضالع عندما يسوء وضع النظام و ايضا تقوم بتصفية الكفاءات الجنوبية و أحراره و تسهم في التخريبات النفطية في شبوة التي تتم حسب طلب النظام الفاسد و الشركات الفاسدة الشريكة معه في استنزاف ثرواتنا .

2️⃣ ستبقى القاعدة الثانية للإرهاب و تكمن في حضرموت الوادي هي المعقل الأخطر و الاخير لتلك التنظيمات لموقع الوادي مهم حيث يلتقي بالمهرة و شبوة و الجوف و مأرب و ارض الأشقاء هكذا كان يعبث النظام الآفل و شركاؤه بعد صيف ٩٤ م بأمن الجوار و المنطقة بصفقات تهريب السلاح و المخدرات و تجهيز الانتحاريين و هلم جرة و ايضا السيطرة بشكل مباشر عبر المعسكرات الرسمية التي يتواجدون بها على ثروات و منابع النفط و التعدين في هذه المحافظات لضمان عدم مطالبة أحد بما فيها من خير و إحكام السيطرة العسكرية ففي النهار يلبسون بزات عسكرية و في الليل ثمة بزات اخرى تلبس لينفذون بها بعض المهمات و كان منها احتلال المكلا كقاعدة و الاختفاء في عشية وضحاها و كأن الأرض انشقت و ابتعلتهم بينما كل ما في الأمر أنهم خلعوا ملابس التنظيم و ابدلوه بلبس العسكر واحتفلوا مع المحتفلين بالنصر و ماخفي كان اعظم و للعلم أن من يفجرون انفسهم ليسوا إلا ضحايا لمن يحركهم خدمة لمصالحهم دون أن يشعرون و يظنون أنهم يحسنون بذلك خدمة العقيدة و العقيدة منه براء و لا حول و لا قوة الا بالله.

المهندس علي المصعبي
آمين عام حزب جبهة التحرير