آخر تحديث :الأربعاء-29 مايو 2024-11:03م

عربي ودولي


البيت الأبيض يكشف عن "خطأ مأساوي" ارتكبته إسرائيل

البيت الأبيض يكشف عن "خطأ مأساوي" ارتكبته إسرائيل

الأحد - 17 ديسمبر 2023 - 11:00 ص بتوقيت عدن

- وكالات


قال البيت الأبيض، إن مقتل ثلاثة رهائن إسرائيليين في قطاع غزة بنيران صديقة كان "خطأ مأساويا".

وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي: "ليس لدينا رؤية كاملة حول الطريقة التي سارت بها تلك العملية بالضبط، وكيف ارتكب هذا الخطأ المأساوي".

وتعليقا على الحادث، كتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على حسابه في منصة "إكس": "هذه مأساة لا تطاق.. إسرائيل بأكملها حزينة هذا المساء، وقلبي مع عائلات الضحايا في هذه الأوقات الصعبة".



وذكرت وسائل إعلام عبرية أن "عائلات الرهائن يخططون لبدء إضراب عن الطعام بسبب تقاعس الحكومة عن تأمين إطلاق سراح أحبائهم". فيما تعهد عضو حكومة الحرب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، بفعل "كل شيء لإعادة الرهائن المتبقين بعد الحادث".



ومع دخول الحرب على غزة يومها السبعين، تواصل القوات الإسرائيلية استهداف جميع أنحاء القطاع، فيما حذر المفوض العام "للأونروا"، فيليب لازاريني، من أن العديد من سكان قطاع غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء.

في الأثناء، ذكرت مصادر إعلامية فجر يوم السبت، إن مسيرة غاضبة خرجت أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب تطالب بصفقة فورية لاستعادة باقي المختطفين من قطاع غزة.



وخرجت المسيرة الغاضبة عقب إعلان الجيش الإسرائيلي عن قتله 3 من الأسرى جراء خطأ في التشخيص.

واعترف الجيش الإسرائيلي بارتكاب "خطأ فادح" مؤكدا "مقتل ثلاثة أسرى إسرائيليين عن طريق الخطأ خلال القتال في حي الشجاعية". وأكد الجيش مساء يوم الجمعة بعد حادثة مقتل ثلاثة أسرى بنيران صديقة في قطاع غزة، أن ما وقع "حدث مأساوي نتحمل مسؤوليته".



ووقع الحادث عندما "حددت قوات الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ أن الأسرى يمثلون تهديدا، مما أدى إلى إطلاق نار مميت".

وأصدر الجيش الإسرائيلى بيانا قال فيه "خلال عمليات التفتيش في المنطقة التي وقع فيها الحادث، ظهرت شبهة حول هويات المتوفين، وتم نقل جثثهم إلى الأراضي الإسرائيلية لفحصها، وبعد ذلك تم التأكد من أنهم كانوا ثلاثة رهائن إسرائيليين".

وأوضح البيان أنه "تم التعرف عليهما وهما يوتام حاييم، الذي تم اختطافه من كيبوتس كفار عزة في 7 أكتوبر، وسامر الطلالقة، الذي تم اختطافه من كيبوتس نيرعام في اليوم نفسه، كما تم إخطار عائلة الرهينة الثالثة، وتم احترام طلبها في عدم الكشف عن هويته".