آخر تحديث :الجمعة-11 أكتوبر 2024-09:54م

فن


كيفن سبايسي في أول لقاء إعلامي: نتفليكس طعنتني في الظهر

كيفن سبايسي في أول لقاء إعلامي: نتفليكس طعنتني في الظهر

الإثنين - 25 ديسمبر 2023 - 06:28 م بتوقيت عدن

- تحديث نت/وكالات:

في أوّل لقاء إعلامي بعد انتهاء أزمته القضائية بالبراءة، تحدث الممثل الأمريكي كيفن سبايسي عن إنجازاته مدعياً أنّ منصة نتفليكس موجودة اليوم بفضله، وما كانت لتنجح لولا وجوده منذ البداية معها، لكنها طعنته في الظهر.


جاء ذلك خلال حلقة مع مذيع الأخبار الأمريكي السابق تاكر كارلسون عرضت أمس الأحد على قناة إكس ونقلت تفاصيلها صحيفة هوليوود ريبورتر.

وخلال الحلقة القصيرة التي امتدت 7 دقائق فقط، تقمّس سبايسي أسلوب كلام شخصيته في مسلسل "بيت الورق" فراند أندروود، وفتح قلبه متحدثاً عن أزمته مع منصة نتفليكس.

وهذه ليست المرة الأولى التي يطل فيها سبايسي على الجمهور بحلقة في عيد الميلاد، حيث اعتاد سنوياً منذ اتهامه عام 2018، بالاعتداءات الجنسية، على إصدار مقطع فيديو خاص بعيد الميلاد.

سبايسي يهاجم نتفليكس
وردّاً على سؤال كارلسون عمّا إذا كان سبايسي يدرك أنه في كل مرّة يفتح فيها شخص ما تطبيق نتفليكس، يسمع صوت سبايسي في المقدمة، فرد الأخير متهكماً، ومستغرباً عن إدارة المنصة قرّرت قطع العلاقات معه بناءً على مزاعم ثبت أنها كاذبة.
ونفى الشائعات حول عودة المياه إلى مجاريها مع إدارة المنصة، معتبراً أنّ "نتفليكس موجودة بسببه، وهو من وضعهم على خريطة الإنتاج والنجاح، وهم حاولوا وضعه على الأرض،لكنهم فشلوا في ذلك".


رأيه في الانتخابات الأمريكية
سأل مقدم الأخبار السابق سبيسي عن أفكاره حول الانتخابات الرئاسية لعام 2024 التي تلوح في الأفق والمرشحين الذين انسحبوا بالفعل من السباق.

واعتبر أنه لم يتفاجأ بانسحاب عدد من المرشحين الرئاسيين من المعركة، على اعتبار أنّ الأمر يحتاج إلى من يتمتعون بقاعدة شعبية، وليس فقط إلى أصحاب المال والسلطة، لأن قرار الشعب هو الأساس.

وأشار إلى أنّه من بين المرشحين المستمرين في المعركة، يرى نفسه داعماً لـ "فيفيك راماسوامي" ذي القاعدة الشعبية المهمة، و"نيكي هالي" لأنها شخصية صعبة المراس، وعنيدة في الوصول إلى ما تصبو إليه.


أزمة قضائية انتهت بالبراءة
وكان سبايسي، قد استعاد براءته يوم 26 يوليو (تموز) 2023، بعد شهر من المحاكمة، توصّلت في ختامها الهيئة في محكمة ساذرك كراون في لندن، أنّ النجم الأمريكي بريء من التهم التسع الموجهة ضده.