آخر تحديث :الجمعة-11 أكتوبر 2024-09:54م

ادب وشعر


في لقاء الكاتبة ريم وليد

في لقاء الكاتبة ريم وليد

السبت - 24 نوفمبر 2018 - 07:54 م بتوقيت عدن

- تحديث/ إيمان خالد :

جاءت وحروفها تُزينها
وقصائدٌ تتكدسُ في فمي
سقط المطر على قلبي
نما الورد بعد كل خطوةٍ قادتني إليها
مجنونةٌ أنتِ يارفيقة
إذا ظننتِ أنَّ لقاءنا
كانَ عاديًا..
هل شاهدتِ أضواء السيارات كيف تحولت
إلى قناديل ونحنُ نمرُ من أمامها؟
ألم تلحظي شرطي المرور كيف تناسى تنظيم السير حين رآنا نعبرُ الطريق؟
وكأنَّ الأرض تحبل
وكأنّ السماء تُمطر
وكأنَّ النجومَ كانت تهوي على خديك
من هنا..
أدركتُ أنَّ الكاتبات لسن نساءً عاديات
صافحيني ياصديقة..
من دونِ أن تعتذري على تأخيرك
لينبتَ الوردُ على كفي
اسألي عن أحوالي بطريقةٍ فيروزية
تحدثي معي عن مدى سعادتكِ بلقائنا
هذا مقعدنا..
رتبت لكِ المساء كما تحبين
هل أقرأ لكِ بعض الشعر؟
كلُّ الكلمات بوجودكِ تندثرُ
أضرمت كلَّ أصابعي شمعًا
كان مقعدنا مكتظًا بالأنوثة
والشعر
والصدق
والجمال
أيتها الريم..
قولي لعينيك بأن ماءهما من الجنة
وأنَّ التافهين فقط هم من لايعرفونَ من خِلالها أنكِ كاتبة
قولي (للغمازة) التي تستوطنُ ثغركِ إنها سحرٌ عظيم
أوصيكِ ياريمي أن تضحكي أمام كلِّ الملحدين ليقولوا(اللَّه)
أوصيكِ أن تأخذي موعدًا مع الحرب وتلتقي بِها لتعلن الرحيلَ إلى الأبد أصيكِ أن تُلغي كل الأيام التي لم أعرفكِ بها
أسألكِ البقاء معي..
صديقة وأختا وأما
بحقِ كل صدقٍ بيننا أسألكِ البقاء