آخر تحديث :الجمعة-11 أكتوبر 2024-09:54م

ادب وشعر


لا تغفري.. - لقصيدةٍ لمْ ترتكبْكِ بها – خطيَّه

لا تغفري..  - لقصيدةٍ لمْ ترتكبْكِ بها –  خطيَّه

الأربعاء - 28 نوفمبر 2018 - 02:30 م بتوقيت عدن

- تحديث/ حسن شهاب الدين:


فوضى خيوطِ اللازوردِ
على قميصِكِ
بي حفيَّه
فَدَعِي هديلي
يقتفيكِ
إلى طفولتِكِ الخفيَّه
لأرى اللآلئَ..
وَهْيَ تُولَدُ
والينابيعَ القصيَّه
حيثُ السحائبُ..
ريشُها..زَغَبٌ
ولثغتُها..حييَّه
أُصْغي..
لأوَّلِ نجمةٍ
ضحكتْ..
فدلَّتْني عليَّه
وألمُّ..
زقزقةَ البياضِ
مِن الجهاتِ المَريميَّه
وأدسُّ
في شجرِ الرخامِ الغضِّ
ثرثرةً
شقيَّه
وطني..
خرائطُكِ التي..
تمتدُّ
مِنْ لغتي..إليَّه
الأرضُ..
أضيقُ مِنْ خطايَ
ولِي اتَّساعُ الأبجديَّه
فتهيَّأي..
لليلِ
والأمطارِ
واللغةِ النبيَّه
لا تغفري..
- لقصيدةٍ لمْ ترتكبْكِ بها –
خطيَّه
بعضُ القصائدِ..
كالمسيحِ
وبعضُها..
كالمجدليَّه.
....